توثيق 5 قتلى و3 جرحى من الكوادر الإعلامية في سوريا شهر آذار



سمارت - تركيا

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الخميس، مقتل خمسة إعلاميين وجرح ثلاثة آخرين على يد قوات النظام والفصائل العسكرية في سوريا خلال شهر آذار الماضي.

وقالت الشبكة في تقرير لها إن قوات النظام والميليشيات الموالية لها مسؤولة عن مقتل أربعة من الإعلاميين أحدهم تابع لـ"جيش الإسلام" جراء قصف لها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، فيما قتل إعلامي تابعي لميليشيات "الدفاع الوطني" خلال الاشتباكات بقرية المحمدية بالغوطة الشرقية أيضا، على يد "فصائل عسكرية معارضة" لم يحددها التقرير.

وساهم عشرات الناشطينوالمصورين الصحفيينبنقل معاناة أهالي الغوطة وتوثيق مشاهد خلال حملة التصعيد العسكري الأخيرة، إذ تناقلت غالبية وسائل الإعلام العالمية صورهم، وبثت شاشات التلفزة مقاطع مصورة تظهر المجازر والدمار في مدنهم وبلداتهم.

ولفت التقرير لإصابة إعلامي في الأراضي الزراعية لبلدة اللطامنة نتيجة قصف براجمات الصواريخ لقوات النظام المتمركة بحاجز قرية المصاصنة في محافظة حماة، بينما جرح آخر بانفجار لغم زرعته "وحدات حماية الشعب" الكردية بين قرية الطفلة وقرية علي مقداد بمنطقة عفرين بحلب، فيما جرح الثالث بإطلاق نار خاطئ جراء الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" في قرية كفر حمرة بحلب.

وأشار التقرير لاعتقال إعلامي لاجئ في لبنان لمدة أحدى عشر شهرا ونصف على يد الأمن العام اللبناني، حيث تعرض لجميع أنواع التعذيب والإجبار على الاعتراف بتهم لم يرتكبها إضافة إلى سرقة معدات عمله.

وكانت القوات التركية المتواجدة في منطقة عفرين شمال حلب شمالي سوريا،اعتقلت، يوم 23 آذار 2018، أربعة ناشطين إعلاميينلعدم حيازتهم على "إذن للتصوير"، لتعود وتطلق سراحهم بعد يوم.

وتعتبر منظمة "مراسلون بلا حدود"، في تقرير لها، شهر كانون الأول 2017، إن سوريا لا تزال ومنذ ستة أعوام البلد الأخطر بالنسبة للصحفيين، حيث قتل فيها 12 صحفي محترف وغير محترف، وأنها لا تزال تحتل المرتبة الأولى في احتجاز الصحفيين الأجانب كرهائن،كما أعلنتمقتل 19 صحفيا عام 2016.

 




المصدر
محمد علاء