شباب يحرقون مطعم بدمشق لتأدية "لطمية شيعية" بحفلة فيها كحول



سمارت - تركيا

قالت مصادر أهلية لـ"سمارت" الجمعة، إن شباب من حيي الجورة والأمين بالعاصمة السورية دمشق أحرقوا بوابة مطعم بعد تأدية المغني الشعبي بهاء اليوسف "لطمية شيعية" للسيدة زينب بنت علي بن أبي طالب خلال حفلة فيها كحول.

وأضافت المصادر إن المغني أدى "اللطمية" بناء على طلب من ثلاثة شباب سكارى لبنانيي الجنسية من "الطائفة الشيعية" منذ ثلاثة أيام، تلاه توجه شباب من الطائفة المقيمة في أحياء دمشق القديمة إلى المطعم حيث هددوه بإغلاق المنشأة إذا رددت "لطميات" مرة أخرى.

وعمم شباب حيي الأمين والجورة على أصحاب المطاعم طلبا بمنع غناء بهاء اليوسف بدمشق القديمة.

وأشارت المصادر الأهلية لـ"سمارت" أن حديث يتناقله سكان الحي حول رفض وجهاء "الطائفة الشيعية" لخطوة حرق الشباب للمطعم، لافتين أنه لم يعرف ما إذا كان الشباب ينتمون للميليشيات العاملة بأوامر "حزب الله" اللبناني.

وتداول ناشطون في وقت سابق اليوم المقطع المصور لرجال وسيدات يرقصون في المطعم على أنغام "اللطمية"، تلاه مقطع مصور لبهاء اليوسف يبرر تأديته لها، مدعيا أن الحفلة لم يتواجد فيها عناصر من "الميليشيات الإيرانية" وميليشيات "حزب الله" اللبناني.

ولفتت المصادر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن أقدمت مجموعة من الشباب على اقتحام مطعم "ورق الزمان"، شهر تشرين الثاني 2016، وتحطيم أثاثه كونه "يبيع الخمور"، فيما ادعت وسائل إعلام وصفحات موالية للنظام حينها أن السبب "شجار" فقط.

وتنتشر في دمشق الأناشيد الدينية الخاصة بالطائفة الشيعية والمعروفة بـ"اللطميات" وخاصة بعد تغلغل الميليشيات التابعة لإيران و"حزب الله" اللبناني، حيث يقوم عناصر الشبيحة والميليشات التي تعمل بإمرتهما بقيادة السيارات على أنغام هذه اللطميات في شوارع دمشق.

يشار أن زينب حفيدة نبي المسلمين محمد تحظى برمزية كبيرة لدى الطائفة الشيعية ولديها مقام شهير على أطراف دمشق، حيث تذرعت إيرانو"حزب الله" اللبناني والميليشيات العراقية الطائفية لدخول سوريا بـ"حماية مقامها" من الجيش السوري الحر.




المصدر
محمد علاء