أمريكا تطالب بمحاسبة "نظام الأسد" وداعميه على مجزرة الكيماوي في مدينة دوما



سمارت - تركيا

طالبت وزارة الخارجية الأمريكية الأحد، بمحاسبة نظام بشار الأسد وداعميه بعد مجزرة الكيماوي في مدينة دوما (14 كم شرق العاصمة السورية دمشق).

ويأتي ذلك بعد قصف قوات النظام لمدينة دوما بالغازات السامةأمس السبت، ما تسبب بمقتل 85 شخصا وإصابة 1000 آخرين بحالات اختناق.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذرنويرت في بيان نشره موقع الخارجية إن التقارير الواردة من العاملين الميدانيين بالمجال الطبي في مدينة دوما تشير لاحتمال وقوع عدد كبير من الضحايا نتيجة استخدام الكيماوي.

وتابعت "نويرت" ينبغي منع أي هجمات على الفور، مشيرة أن بلادها تواصل استخدام جهودها لمساءلة من يستخدمون الأسلحة الكيميائية في سوريا وغيرها.

ولفتت "تويرت" أن روسيا تتحمل مسؤولية هذه الهجمات "الوحشية" واستهداف المدنيين والتسبب باختناق أكثر المجتمعات السورية "ضعفا" بالأسلحة الكيماوية وذلك نتيجة دعمها "الراسخ" للنظام.

وأضافت "نويرت" أن بلادها تطالب روسيا بوضع حد لدعمها للنظام فورا والعمل مع المجتمع الدولي لمنع مزيد من الهجمات بالأسلحة الكيميائية "البربرية".

وكان "جيش الإسلام"قال أمس السبت، إن المجتمع الدولي "أعطى الضوء الأخضر" لروسيا وقوات النظام السوري لارتكاب "الجرائم" في مدينة دوما.

وسبق أن توعدت كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية الأربعاء 4 نيسان الجاري، بمحاسبة النظام السوري على ارتكابه المجزرة الكيماوية في مدينة خان شيخون.

ويعتبر هذا الاستهداف الكيماوي الأوسع منذ عام بعد مجزرة خان شيخون بإدلب، يوم الثلاثاء 4 نيسان 2017، حيث قصفت قوات النظام بغاز "السارين" المدينة، ما أسفر عن مقتل 85 شخصا بينهم 27 طفلا و19 امرأة وأكثر من 546 حالة اختناقمعظمهم من الأطفال والنساء إضافة إلى مسعفين ومتطوعين في الدفاع المدني، حيث ردتأمريكا بقصف مطار الشعيرات بحمص حينها.

وكان مئات المدنيين قضوا أو أصيبوا بحالات اختناق، يوم 21 آب 2013، جراء قصف بالمواد الكيميائية والغازات السامة على الغوطة الشرقية، حيث قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن حصيلة المجزرة بلغت 1,360 مدنيا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وأشار المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما حينها، أن أعراض الإصابات تشير إلى أن الهجمات تمت باستخدام "غاز السارين". 

 

 




المصدر
محمد علاء