احتجاجات شمال وغرب حلب تنديدا بالهجوم الكيماوي على مدينة دوما



سمارت - حلب

تظاهر المئات من أهالي مدن وبلدات شمال مدينة حلب شمالي سوريا، الأحد، تنديدا بالهجوم الكيماوي لقوات النظام السوري على مدينة دوما (14 كم شرق العاصمة السورية دمشق)، وصمت المجتمع الدولي.

وخرج المتظاهرون في مدن إعزاز والباب وجرابلس ومارع وبلدتي صوران وأخترين شمال مدينة حلب إضافة إلى مدينة الأتارب غربها، رافعين علم الثورة السورية ولافتات كتب عليها "مجزرة دوما..شهداء بلا دماء"، و"الإضراب واجب على أهل الضمير" و"دوما تختنق بالكيماوي والعالم يختنق بتخاذله وصمته".

كما هتف المتظاهرون بعبارات تضامنية مع أهالي دوما، منددين بصمت المجتمع الدولي وعدم رده على انتهاكات النظام السوري.

وقال مدير المكتب الإعلامي لمدينة إعزاز يلقب نفسه "عبد القادر أبو يوسف" إن مايحصل في دوما "يحصل بمباركة دولية وإقليمية"، مطالبا بحماية المدنيين ورفع الحصار عن دوما.

ولفتت الناشطة ميساء المحمود من مدينة الأتارب أن "أطفال دوما ليسوا أرقاما"، مسيرة أنهم قتلوا نتيجة صمت وتخاذل المجتمع الدولي، مطالبة المنظمة الدولية ومنظمة حقوق الأطفال والإنسان بالتحرك لحماية المدنيين والأطفال.

وسبق أن نظم عدد من المعلمين في بلدة حيان (14 كم شمال مدينة حلب)، وقفة تضامنية مع مدنية دوما وأطفالهابعد ارتكاب قوات النظام مجزرة فيها باستخدام الأسلحة الكيماوية.

كذلك دعا ناشطون وإعلاميون في محافظتي  حلب وإدلب لتنفيذ إضراب عامفي كافة المناطق للمطالبة بإيقاف الهجمات على المدنيين في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، كما طالبت منظمات إنسانيةبتدخل "فوري" للمجتمع الدولي لوضع حد لاستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام في سوريا.

وكان عشرات المدنيين قتلوا وأصيب مئات آخرون بحالات اختناق مساء السبت إثر هجوم بغازات سامة ألقتها طائرات النظام السوري على مدينة دوما، بحسب ناشطين ومصادر طبية، لاقى تنديدا محليا ودوليا.




المصدر
عبد الله الدرويش