"البابا فرنسيس": لا يمكن تبرير استخدام الكيماوي في مدينة دوما



سمارت - تركيا

أدان بابا الفاتيكان فرنسيس الأحد، مجزرة الكيماوي في مدينة دوما، مضيفا أن استخدام هذه الأسلحة التي تعتبر "وسائل إبادة" لا يمكن تبريره.

وأضاف البابا خلال قداس في ساحة القديس بطرس "ليس هناك حرب طيبة وحرب سيئة، لا شيء يمكن أن يبرر استخدام وسائل إبادة ضد أشخاص وسكان بلا حول ولا قوة".

وارتفعت في وقت سابق اليوم،حصيلة المصابين بحالات الاختناق إلى 1200 إصابة بمجزرة الكيماويفي المدينة والتي نفذتها قوات النظام السوري أمس السبت، حيث سجلت الحصيلة الأولية للقتى 85 شخصا.

ودعا البابا قوات النظام السوري والسياسيين إلى "اختيار مسار آخر، هو المفاوضات، التي تعتبر الطريق الوحيد الذي يمكن أن يقود إلى السلام وليس القتل والدمار".

وبدورها قالت وزارة الخارجية البريطانية في تصريح صحفي على موقعها الرسمي إن هناك تقارير "شديدة الأهمية" بشأن هجوم بالأسلحة الكيميائية "وإذا ما صح ذلك فهو دليل إضافي على وحشية الأسد ضد المدنيين الأبرياء وإهانة داعميه للمبادئ الدولية".

ودعت الخارجية البريطانية النظام السوري وروسيا وإيران إلى وقف العنف ضد المدنيين، مطالبة بإجراء تحقيق عاجل بالمجزرة واستجابة المجتمع الدولي.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية طالبت في وقت سابق اليوم، بمحاسبة نظام بشار الأسد وداعميه بعد مجزرة الكيماوي في مدينة دوما، كما دعا "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الدول دائمة العضوية في "مجلس الأمن" باستخدام القوة لضربمعسكرات النظام السوري ومطاراته.

ويعتبر هذا الاستهداف الكيماوي الأوسع منذ عام بعد مجزرة خان شيخون بإدلب، يوم الثلاثاء 4 نيسان 2017، حيث قصفت قوات النظام بغاز "السارين" المدينة، ما أسفر عن مقتل 85 شخصا بينهم 27 طفلا و19 امرأة وأكثر من 546 حالة اختناقمعظمهم من الأطفال والنساء إضافة إلى مسعفين ومتطوعين في الدفاع المدني، حيث ردتأمريكا بقصف مطار الشعيرات بحمص حينها.

وكان مئات المدنيين قضوا أو أصيبوا بحالات اختناق، يوم 21 آب 2013، جراء قصف بالمواد الكيميائية والغازات السامة على الغوطة الشرقية، حيث قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن حصيلة المجزرة بلغت 1,360 مدنيا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وأشار المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما حينها، أن أعراض الإصابات تشير إلى أن الهجمات تمت باستخدام "غاز السارين". 




المصدر
محمد علاء