فصائل القلمون الشرقي تجتمع مع الروس وتخرج بعدة بنود



السورية نت - شادي السيد

أعلنت فصائل في قوات المعارضة السورية وممثلون عن القلمون الشرقي أنهم اجتمعوا مع وفد روسي، وتوصلوا إلى اتفاق من عدة بنود، كخطوة لـ"تحييد المنطقة عن التهجير و الأعمال العسكرية".

وفي بيان نشره المكتب الإعلامي في القيادة الموحدة للقلمون اليوم الأحد، جاء فيه، أن الاجتماع جرى في المحطة الحرارية (محطة الناصرية بريف حمص الشرقي) بوجود ممثلين عن المجتمع المدني و جهات أمنية وعسكرية.

وتضمن البيان، أنه تم الاتفاق على خمسة بنود:

- العمل والسعي لإيجاد حل يؤدي إلى تحييد المدن والأهالي عن أي حرب أو تهجير أو دخول الجيش إلى المدن.

- تشكيل لجنة مشتركة للمنطقة كاملة عسكريين ومدنيين تُقدَم اسماؤهم إلى الجانب الروسي للاطلاع عليها مفوضة بشكل خطي من الفصائل المنخرطة في عملية التفاوض ومن الفعاليات المدنية .

- تتكفل الفصائل الراغبة في التفاوض بإلزام أي فصيل لا يرغب في خوض التفاوض " إن وجد" بما يتم التوصل إليه أو إيجاد حل لذلك يضمن نجاح العملية التفاوضية بالمنطقة .

- يقوم الطرف الروسي بإيجاد الطرق المناسبة والسهلة والآمنة لتواجد هذه اللجنة أثناء فترة المفاوضات .

- تم الاتفاق على جلب رؤية كل طرف في الجلسات القادمة للحوار والوصول إلى نقاط تفاهم .

وفي 29 مارس/ آذار الماضي قال المتحدث باسم قوات "الشهيد أحمد العبدو" سعيد سيف، إن "ضابطين أحدهما من الجيش الروسي، وآخر من قوات نظام الأسد"، أبلغا فصائل المعارضة بالقلمون أنها أمام خيارين "إما الرحيل عن المنطقة، أو القبول بالاستسلام".

وأشار في تصريحات قالها لقناة "العربية الحدث " إن "الإنذار الموجه لفصائل المعارضة في القلمون الشرقي تسلمه مدنيون من المنطقة خلال اجتماع مع الضابطين الروسي والآخر التابع لقوات الأسد".

وأضاف أن فصائل المعارضة قدمت ردها على الرسالة بمقترح يقضي بانسحاب مقاتلي فصائل المعارضة إلى المناطق الجبلية، على أن يبقى المدنيون داخل المدينة، لافتاً إلى أن الهدف من ذلك تجنيب التهجير القسري للسكان.

إلا أن مدير المكتب الإعلامي  لقوات " العبدو"، فارس المنجد، قال في تصريح سابق لـ"السورية نت"، الثلاثاء الماضي، إن فصائل الجيش الحر في القلمون اتخذت موقفاً واضحاً من رسالة التحذير، حيث أعلنت عنه في بيان موحد ضم جميع الفصائل العاملة في المنطقة.

مشيرا أنه لا دور للنظام في المفاوضات، وأنها تجري مع الروس فقط، لافتاً إلى أن فصائل المعارضة تعمل لمنع دخول ميليشيات إيران الطائفية إلى المنطقة، وحدوث التهجير القسري.

ويتزامن اجتماع فصائل القلمون  مع الجانب الروسي تزامنا مع مفاوضات تجري في دوما آخر معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية، لم تتوضح صيغتها النهائية .

ويسعى النظام حالياً بدعم روسي لتأمين كل محيط العاصمة دمشق وإبعاد المعارضة عنها، حيث تعتبر أولوية بالنسبة له، خصوصا أن منطقة القلمون تعتبر بالنسبة للنظام في محيط العاصمة ولذلك يراها الأسد مهمة في فرض سيطرته عليها.
اقرأ أيضا: 215 هجوما كيميائيا لنظام الأسد في سوريا والمجرم دون عقاب




المصدر