قوات النظام تواصل استهداف المنشآت الطبية



أفاد تقرير صدر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن عدد الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني الذين قُتلوا في آذار/ مارس الماضي في سورية، بلغ “24 شخصًا”، كما وثقت الشبكة نحو “27 حادثة اعتداء على المنشآت الطبية ومنشآت الدفاع المدني.

أوضحت الشبكة، في تقرير نشرته أمس الجمعة، أن قوات نظام الأسد قتلت “طبيبًا واحدًا، و4 ممرضين بينهم سيدتان، ومسعفًا واحدًا، إضافة إلى 3 أفراد من الكوادر الطبية، و10 من كوادر الدفاع المدني”، وقتلت القوات الروسية “طبيبين اثنين أحدهما سيدة، وواحدًا من كوادر الدفاع المدني”، وقتلت (قسد) “شخصًا من كوادر الدفاع المدني”، فيما قتلت جهات أخرى لم تسمها “ممرضًا واحدًا”.

وفق التقرير، تصدَّرت قوات النظام بقية الأطراف في تلك الاعتداءات، وكان نصيب الغوطة الشرقية “15 حادثة اعتداء نفَّذتها قوات النظام السوري، من أصل 18 حادثة نفّذتها في عموم سورية”.

ذكرت الشبكة في تقريرها أن مجموع ضحايا الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، منذ مطلع العام الحالي 2018، بلغ “61 قتيلًا، بينهم 40 قتيلًا على يد قوات نظام الأسد والميليشيات الداعمة لها”. وعدّت ذلك “خرقًا لقراري مجلس الأمن رقم 2139 ورقم 2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية”، وطالبت بإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، كون ما يحصل “يُشكل جريمة حرب”.

يشار إلى أن الشبكة وثقت، يوم أول أمس الخميس، “مقتل خمسة من الكوادر الإعلامية في سورية”، في آذار/ مارس الحالي، وأوضحت أن جميع هؤلاء “قُتلوا في الغوطة الشرقية” للعاصمة دمشق، على يد قوات نظام الأسد والقوات الروسية، بينهم واحد من الكوادر التابعة لنظام الأسد، قُتل على يد فصائل المعارضة أثناء تغطيته هجوم قوات نظام الأسد على مدن وبلدات الغوطة. وقد أعلنت الشبكة أن عدد الإعلاميين الذين قُتلوا منذ بداية العام الحالي هو “7 إعلاميين”، فضلًا عن إصابة ثلاثة آخرين. (ح.ق)


جيرون


المصدر
جيرون