منظمات سورية تطالب بتدخل المجتمع الدولي لمنع استخدام الكيماوي في سوريا



سمارت - تركيا

طالبت منظمات سورية الأحد، بتدخل "فوري" للمجتمع الدولي لوضع حد لاستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام في سوريا.

وقال "الدفاع المدني السوري" و"الجمعية الطبية السورية الأمريكية" في بيان مشترك اطلعت عليه "سمارت" إن على المجتمع الدولي التدخل الفوري لإيقاف المأساة في مدينة دوما (14 كم شرق العاصمة السورية دمشق) وضمان حماية الكوادر والمرافق الإنسانية لتتمكن من الاستمرار بعملها.

وأشار البيان إلى ضرورة الإيقاف الفوري لإطلاق النار في مدينة دوما و دخول فرق التحقيق الدولية من بعثة تقصي الحقائق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومحققي الأمم المتحدة ليقوموا بالاطلاع على حيثيات "الجريمة".

وبدورها دعت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير لها إلى "إجراء فوري صارم ضد إجرام النظام السوري" من قبل الدول الـ193 المصادقة على اتفاقية نزع الأسلحة الكيميائية.

وارتفعت في وقت سابق اليوم،حصيلة المصابين بحالات الاختناق إلى 1200 إصابة بمجزرة الكيماويفي المدينة والتي نفذتها قوات النظام السوري أمس السبت، حيث سجلت الحصيلة الأولة للقتى 85 شخصا.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية طالبت في وقت سابق اليوم، بمحاسبة نظام بشار الأسد وداعميه بعد مجزرة الكيماوي في مدينة دوما، كما دعا "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" الدول دائمة العضوية في "مجلس الأمن" باستخدام القوة لضربمعسكرات النظام السوري ومطاراته.

ويعتبر هذا الاستهداف الكيماوي الأوسع منذ عام بعد مجزرة خان شيخون بإدلب، يوم الثلاثاء 4 نيسان 2017، حيث قصفت قوات النظام بغاز "السارين" المدينة، ما أسفر عن مقتل 85 شخصا بينهم 27 طفلا و19 امرأة وأكثر من 546 حالة اختناقمعظمهم من الأطفال والنساء إضافة إلى مسعفين ومتطوعين في الدفاع المدني، حيث ردتأمريكا بقصف مطار الشعيرات بحمص حينها.

وكان مئات المدنيين قضوا أو أصيبوا بحالات اختناق، يوم 21 آب 2013، جراء قصف بالمواد الكيميائية والغازات السامة على الغوطة الشرقية، حيث قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن حصيلة المجزرة بلغت 1,360 مدنيا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وأشار المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما حينها، أن أعراض الإصابات تشير إلى أن الهجمات تمت باستخدام "غاز السارين". 




المصدر
محمد علاء