وقفة تضامنية لعشرات الأهالي في مدينة سراقب مع ضحايا الكيماوي بمدينة دوما



سمارت - إدلب

نظم عشرات الأشخاص في مدينة سراقب (16 كم شرق مدينة إدلب) شمالي سوريا الأحد، وقفة تضامنية مع أهالي مدينة دوما التي ارتكبت فيها قوات النظام السوري أمس مجزرة باستخدام الأسلحة الكيماوية، أسفرت عن مقتل نحو 85 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بحالات اختناق.

وشارك في الوقفة ناشطون وعناصر من الدفاع المدني، حيث رفعوا لافتات تعتبر مجلس الأمن الدولي شريكا للنظام في الجريمة، وتؤكد على استمرار الثورة السورية، كما حملت اللافتات عبارات أخرى منها "دوما تختنق بالكيماوي بمباركة أممية وعربية وإسلامية"، و"انتصرت الغوطة وسقط العالم".

وقال رئيس مركز الدفاع المدني في مدينة سراقب أسامة باريش لـ "سمارت" إنهم نظموا هذه الوقفة للتعبير عن تضامنهم مع ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام بحق المدنيين في مدينة دوما، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 75 شخصا وإصابة أكثر من ألف بحالات اختناق.

وارتفعت في وقت سابق اليوم،حصيلة المصابين بحالات الاختناق إلى 1200 إصابةبمجزرة الكيماويفي المدينة والتي نفذتها قوات النظام السوري أمس السبت، حيث سجلت الحصيلة الأولية للقتى 85 شخصا.

وكانت منظمات سورية طالبت في وقت سابق اليوم،بتدخل "فوري" للمجتمع الدولي لوضع حد لاستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام في سوريا.

ويعتبر هذا الاستهداف الكيماوي الأوسع منذ مجزرة خان شيخون بإدلب، يوم الثلاثاء 4 نيسان 2017، حيث قصفت قوات النظام بغاز "السارين" المدينة، ما أسفر عن مقتل 85 شخصا بينهم 27 طفلا و19 امرأة وأكثر من 546 حالة اختناقمعظمهم من الأطفال والنساء، حيث ردتأمريكا بقصف مطار الشعيرات بحمص حينها.




المصدر
عبيدة النبواني