on
وقفة لعناصر الدفاع المدني في مدينة كفرنبل بإدلب تضامنا مع ضحايا الكيماوي في دوما
سمارت - إدلب
نظم عناصر الدفاع المدني السوري في مركز مدينة كفرنبل (35 كم جنوب مدينة إدلب) شمالي سوريا، وقفة تضامنية الأحد، مع ذوي الضحايا الذين سقطوا جراء قصف قوات النظام مدينة دوما شرق دمشق بالأسلحة الكيماوية.
ورفع عناصر الدفاع المدني خلال الوقفة لافتات كتبت عليها غبارات تندد بالمجزرة، منها "الأسد يقصف بالكيماوي" و"لم يعد الحديث يجدي في عالم فقد انسانيته"، و"إلى متى سنبقى نموت".
وقال مدير مركز الدفاع المدني في مدينة كفرنبل عبيدة عثمان لـ "سمارت"، إن الهدف من الوقفة هو تقديم شيء بسيط للضحايا الذين قضوا بالقصف الكيماوي، قائلا غن فرق الدفاع المدني كانت حاضرة قبل عام لمساعدة ضحايا المجزرة التي ارتكبها النظام في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، إلا أنهم الآن لا يستطيعون أن يقدموا لضحايا دوما أكثر من وقفة تضامنية، وفق تعبيره.
كذلك أشار عفيف العمور وهو أحد وجهاء المدينة إلى عجزهم عن تقديم المساعدة للضحايا في الغوطة الشرقية، مستنكرا في الوقت نفسه صمت المجتمع الدولي "الذي يعلم ويشاهد وينظر بصمت إلى قتل الشعب السوري الأعزل على يد قوات النظام".
وارتفعت في وقت سابق اليوم،حصيلة المصابين بحالات الاختناق إلى 1200 إصابةبمجزرة الكيماويفي المدينة والتي نفذتها قوات النظام السوري أمس السبت، حيث سجلت الحصيلة الأولية للقتى 85 شخصا.
وكانت منظمات سورية طالبت في وقت سابق اليوم،بتدخل "فوري" للمجتمع الدولي لوضع حد لاستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام في سوريا.
ويعتبر هذا الاستهداف الكيماوي الأوسع منذ مجزرة خان شيخون بإدلب، يوم الثلاثاء 4 نيسان 2017، حيث قصفت قوات النظام بغاز "السارين" المدينة، ما أسفر عن مقتل 85 شخصا بينهم 27 طفلا و19 امرأة وأكثر من 546 حالة اختناقمعظمهم من الأطفال والنساء، حيث ردتأمريكا بقصف مطار الشعيرات بحمص حينها.
المصدر
عبيدة النبواني