on
الثلاثاء 10 نيسان: الولايات المتحدة تهدد الأسد وهنية يدعو إلى مزيد من الاحتجاجات ضد إسرئيل
نادين إغبارية
الولايات المتحدة تهدد بالرد على الهجوم الكيميائي في سوريا وإيران تلوم إسرائيل بعد الغارات الجوية على سوريا هنية يدعو إلى مزيد من الاحتجاجات ضد إسرائيل مجموعة حقوقية يمنية ترفع دعوى قضائية ضد ولي العهد السعودي في فرنسا، ومقتل 17 شخصاً في الغارات الجوية السعودية وسط اليمن وجنوبه إيران تهدف إلى تثبيت قيمة الريال مقابل الدولار
الولايات المتحدة تهدد بالرد على الهجوم الكيميائي في سوريا وإيران تلوم إسرائيل بعد الغارات الجوية على سورياقالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن نيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة يوم الإثنين إن الولايات المتحدة سترد على الهجوم بالأسلحة الكيميائية القاتلة فى سوريا بغض النظر عما إذا كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيتصرف أم لا. وبحسب صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تعتزم دعوة مجلس الأمن للتصويت يوم الثلاثاء على اقتراح بإجراء تحقيق جديد في المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بعد تقارير عن هجوم بالغاز السام على بلدة يسيطر عليها المتمردون. بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين من أنه سيكون هناك “ثمن كبير” للهجوم، وقد وزعت الولايات المتحدة على مجلس الأمن المكون من 15 عضواً مشروع قرار منقحاً لإجراء تحقيق دولي. وبحسب دبلوماسيين فإنه إذا تم طرح النص الأمريكي للتصويت من المحتمل أن يتم نقضه من قبل روسيا حليفة سوريا. ويحتاج القرار إلى 9 أصوات مؤيدة وألا تستخدم روسيا أو الصين أو فرنسا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة حق النقض. ومن جانبها قالت صحيفة الـ سي بي إس الأمريكية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغى جولته إلى قمة الأمريكتين في نهاية هذا الأسبوع وسيبقى في الولايات المتحدة للتركيز على سوريا في أعقاب الهجوم الكيميائي المشتبه به في مدينة دوما السورية. ومن المقرر أن يأخذ نائب الرئيس مايك بنس مكانه بدلاً من ذلك. وبعد هذه التصريحات وردود الفعل الأمريكية قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن المدمرة البحرية الأمريكية دونالد كوك غادرت ميناء قبرص ويمكنها الآن إطلاق صواريخ كروز ضد أهداف في سوريا إذا ما أُمرت الولايات المتحدة بذلك. وقد وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس بأن القرار المتعلق بالرد الأمريكي على الهجوم الكيميائي في سوريا سيكون “قوياً” وسيتم اتخاذه في غضون 24 إلى 48 ساعة مشيرًا إلى أنه يجري النظر في خيارات عسكرية مختلفة. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي إن المحادثات انتهت وإنه “لم نعد في مرحلة عرض صور الأطفال الميتين نحن نتجاوز مرحلة النداءات إلى الضمير وستقوم الولايات المتحدة بالرد”. ومن جانبها قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن مطاراً عسكرياً في سوريا تعرض لهجوم صاروخي حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية في البلاد وذلك بعد أيام من اتهام حكومة بشار الأسد بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية خلف 40 قتيلاً. قُتل ما لا يقل عن 14 شخصًا في غارات صاروخية على مطار “طياس” بالقرب من حمص- المعروف باسم T4- بما في ذلك بعض أعضاء ميليشيا شيعية تدعم نظام الأسد وفق ما ذكرته مجموعة مراقبة. وقالت الإذاعة الحكومية السورية إنه وقعت إصابات لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل. لكن مسؤولي البنتاغون وحلفاء غربيين آخرين للولايات المتحدة -بما في ذلك فرنسا- نفوا تنفيذ مثل هذا الهجوم. ومن الجدير بالذكر أن الجيش الروسي قال يوم الإثنين إن طائرتين حربيتين إسرائيليتين من طراز إف-15 نفذتا هجمات في سوريا. ونقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت الضربات من المجال الجوي اللبناني وأن أنظمة الدفاع الجوي السورية أسقطت 5 من 8 صواريخ أطلقت. وفي الشأن نفسه ذكر موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية إنه وبعد أقل من يوم من تهديد الرئيس ترامب لضربة عسكرية وشيكة ضد سوريا، يقول مراقبو الحرب هناك إن القوات الحكومية السورية وحلفاءها في حالة تأهب واتخاذ إجراءات في القواعد العسكرية في جميع أنحاء البلاد وسط مخاوف من هجوم قد تشنه الولايات المتحدة. وأضاف الموقع إن مشرّعاً روسياً كبيراً قال إن موسكو مستعدة للمساعدة في ترتيب زيارة هذا الأسبوع لخبراء من الهيئة الدولية للأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم المشتبه به في سوريا. وقال يفغيني سيربرياكوف من لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد لوكالة أنباء “ريا نوفوستي” يوم الثلاثاء إن روسيا حريصة أن تقوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تنفيذ المهام التي أنشئت من أجلها. ويأتي العرض الروسي في الوقت الذي يهدد فيه الرئيس دونالد ترامب بضربة عسكرية وشيكة ضد سوريا.
وحول ردود الفعل العالمية على هذا الموضوع قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن وزارة الخارجية التركية قالت في مطلع الأسبوع إن هناك “شكوكاً قوية” بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي. لكن أردوغان تجنب يوم الثلاثاء انتقاد الأسد مشيرًا فقط إلى اتصاله هاتفياً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحليف الرئيسي لنظام دمشق إلى جانب إيران. وقال: “تحدثت مع بوتين أمس (الإثنين) ، وستستمر المحادثات اليوم وغداً”. وقالت الرئاسة التركية إن الزعيم التركي أعرب يوم الإثنين عن “قلقه” بشأن الهجمات في الغوطة الشرقية. وفي موضوع متصل قالت صحيفة النيويورك تايمز نقلاً عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن أكثر من 133 ألف شخص فروا من إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق بعد الهجوم العسكري الذي شنته الحكومة الأمريكية رداً على هجوم كيميائي هناك. وجاء النزوح من الغوطة الشرقية آخر المعاقل الكبيرة التي يسيطر عليها المتمردون بالقرب من العاصمة بعد قصف دام شهرين من قبل الجيش السوري وحلفائه الإيرانيين والروس ويقدر أن أكثر من 1600 شخص قتلوا في الحملة.
وفي شأن متصل قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن إيران اتهمت إسرائيل بالعدوان “الصارخ” في سوريا بعد أن ضربت غارة جوية قاعدة النظام في حمص ما أسفر عن مقتل 4مستشارين عسكريين إيرانيين حسب ما أوردته فرانس بريس. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن الجمهورية الإسلامية أدانت “العدوان القوي والهجوم الجوي من جانب النظام الصهيوني” ضد القاعدة الجوية تي-4 في حمص. ودعت الوزارة جميع الدول الحرة إلى عدم تجاهل هذا “العدوان الصريح” مضيفةً أن الضربة الجوية تزيد من تعقيد الوضع في البلاد التي مزقتها الحرب. ومن جانبه قال موقع ميدل إيست آي إن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قال اليوم الثلاثاء إن بلاده لن تقبل بالنفوذ الإيراني في سوريا بعد ضربات صاروخية على قاعدة جوية للحكومة السورية ألقي باللوم فيها على إسرائيل. ولم يؤكد ليبرمان وقوف إسرائيل خلف الضربات القاتلة يوم الإثنين رغم اتهامات إيرانية بذلك. وحول هذا الهجوم قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن موسكو صرّحت بأنها لم تتلق أي تحذير من الحكومة الإسرائيلية قبل الهجوم الصاروخي على مطار عسكري سوري قرب حمص مساء الأحد. وقامت وزارة الدفاع الروسية بإلقاء اللوم على إسرائيل على الفور. وقالت الوزارة في بيان إن طائرتين إسرائيليتين من طراز إف-15 أطلقتا 8 صواريخ من الأراضي اللبنانية.
هنية يدعو إلى مزيد من الاحتجاجات ضد إسرائيلقالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية دعا يوم الإثنين سكان غزة إلى مواصلة احتجاجاتهم على الحدود الإسرائيلية التي نتجت عنها اشتباكات مميتة. وقال هنية خلال زيارة لمعسكر للمتظاهرين “تدخل غزة مرحلة جديدة من المقاومة السلمية والشعبية”. يذكر أن التوترات على طول الحدود بين إسرائيل وغزة تفاقمت في الأسابيع الأخيرة بعد بداية 6 أسابيع من المظاهرات العنيفة ومحاولات التسلل إلى إسرائيل على طول السياج الأمني في غزة. ووفقاً لمسؤولين في غزة قُتل 29 متظاهراً خلال الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي إضافة إلى ما يقرب من 3000 جريح.
مجموعة حقوقية يمنية ترفع دعوى قضائية ضد ولي العهد السعودي في فرنسا،ومقتل 17 شخصاً في الغارات الجوية السعودية وسط اليمن وجنوبهقالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن محامين ذكروا أن مجموعة حقوقية رفعت دعوى قضائية ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لفرنسا يوم الثلاثاء متهمةً إياه بالتواطؤ في التعذيب والمعاملة غير الإنسانية في اليمن. وقالت شكوى نيابة عن مدير المركز القانوني للحقوق والتنمية طه حسين محمد إن الأمير محمد بن سلمان مسؤول عن الهجمات التي أصابت المدنيين في اليمن. ورفعت القضية في محكمة في باريس مع تزايد الضغوط على الرئيس إيمانويل ماكرون للحد من مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات العربية المتحدة التي تقود تحالف يحارب المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران ويسيطرون على معظم شمالي اليمن والعاصمة صنعاء. وفي الشأن اليمني أيضاً قال موقع دراسات الحرب نقلاً عن وكالات أنباء عالمية إن مسؤولين يمنيين قالوا إن غارات جوية لقوات التحالف بقيادة السعودية قتلت 17 شخصاً على الأقل يوم الإثنين من بينهم أطفال في مدينة تعز بجنوب غربي البلاد ومعقل صعدة المتمرد.
إيران تهدف إلى تثبيت قيمة الريال مقابل الدولارقالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن إيران تحركت يوم الثلاثاء لفرض سعر صرف واحد للدولار وحظرت جميع التداول غير المنظم بعد أن سجل الريال أدنى مستوى له على الإطلاق. ونقل التلفزيون الحكومي عن نائب رئيس الدولة إسحاق جهانجيري قوله إن السعر الرسمي سيكون 42 ألف ريال للدولار حتى يوم الثلاثاء. وقال إن التداول بأي سعر آخر محظور وسيُعتبر “تهريبًا”. وجاء القرار في وقت متأخر يوم الإثنين بعد ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية الذي استمر يومين والذي شهد تداول الريال عند مستوى 62 ألف مقابل دولار واحد – وهو انخفاض بنسبة 18٪ منذ يوم السبت.
Share this: Click to share on Twitter (Opens in new window) Click to share on Facebook (Opens in new window) Click to share on Google+ (Opens in new window)المصدر