قصف روسي يستهدف مدينة إدلب



تواصل فرق الدفاع المدني، اليوم الثلاثاء، البحث عن ناجين تحت أنقاض مبنى سكني في مدينة إدلب، تعرّض لقصف عنيف مساء أمس الإثنين، ورجحت بعض مصادر الدفاع المدني أن يكون المبنى قد “استُهدف بصاروخ باليستي موجه، من البوارج الروسية في البحر”.

قال مصطفى الحاج يوسف، رئيس الدفاع المدني في إدلب، لـ (جيرون): إنّ “القصف وقع في حي النسيم في المدينة، وأدى إلى مقتل نحو 16 مدنيًا، وإصابة نحو 100 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء”، وتوقّع أن “ترتفع حصيلة الضحايا؛ بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين”.

أشار المسؤول في الدفاع المدني إلى أنّ “القصف أدى إلى انهيار مبنى سكني مؤلف من سبعة طوابق، بشكل كامل”، ورجح أنّ “يكون الانفجار ناجمًا عن سقوط صاروخ باليستي من البوارج الروسية في البحر”.

إلى ذلك، ذكر مصدر طبي، في المشفى التخصصي الجراحي في المدينة، لـ (جيرون)، أنّ “المشافي غصّت بالمُصابين”، ووجّه “نداء استغاثة للتبرع بالدم من مختلف الزمر”.

يُذكر أن مدينة إدلب تعرضت، في كانون الثاني/ يناير الماضي، لانفجار مُشابه، في حي الثلاثين، نتج عنه مقتل 35 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 75 شخصًا، إضافة إلى دمار عدّة مبانٍ سكنية ومحال تجارية.


ملهم العمر


المصدر
جيرون