فراس طلاس: سلمت مبادرتي إلى روسيا والقيادات وسط سوريا



سمارت - حمص

قال رجل الأعمال السوري فراس طلاس في تصريح خاص لـ"سمارت" الجمعة، إنه سلّم بنود مبادرته إلى روسيا والقيادات في شمال حمص وجنوب حمص المتاخم، وسط سوريا.

وأعلن فراس طلاس (نجل وزير الدفاع الأسبق في النظام مصطفى طلاس) عبر تسجيل صوتي أمس الخميس، عن مبادرة لم يكشف عن تفاصيلها تقضي بتسليم روسيا منطقة شمال حمص وجنوب حماة.

وأوضح "طلاس" في تصريح لـ"سمارت" أنه سلّم بنود المبادرة منتصف الليلة الماضية ومن المقرر عقد اجتماع بين روسيا والقيادات العسكرية والمدنية وسط سوريا، متحفظا على ذكر تفاصيل حول زمان ومكان عقد الاجتماع.

وأضاف: "سيكون هناك مجالس محلية في سوريا بصلاحيات كبيرة، وعملها بوجود بشار الأسد أو بدونه هذا يقرره الحل الدولي في سوريا".

ورفض "طلاس" الحديث عن تفاصيل المبادرة لأن الوقت مبكر للحديث إعلاميا حولها، مؤكدا بالوقت ذاته أن دوره في العملية عبارة عن "الجسر وطارح طريق" للتنسيق بين الطرفين.   وحول سؤال عن أنباء متدوالة لدى قادة عسكريين شمال حمص حول نية روسيا تسليم مناف طلاس(شقيق فراس) وزارة الدفاع بموجب اتفاق في سوريا، أجاب: "بالتأكيد لا أنا ولا غير نملك معلومات حول هذه القصص، فلتسألوا من تحدث عنها".   وتحاول "سمارت" التواصل مع القيادة العسكرية المشتركة بالمنطقة الوسطى للتعليق على مبادرة فراس طلاس.   وتحدثت تقارير إعلامية عن اعتقال فراس طلاس في الإمارات العربية المتحدة على خلفية اتهامات بتورطه بقضية "لافارج" الفرنسية حول صفقة شركة الإسمنت لتنظيم "الدولة الإسلامية" عبر صفقاتلعب "طلاس" " دور الوسيط بها، حسب مدير سابق للشركة.   وشغل فراس طلاس منصب المستشار العام لـ"تيار الوعد السوري" المشكل بشكل رئيسي بدعم منه في 2015، قبل أن يعلن استقالته من المنصب في وقت سابق.  

وكان المتحدث باسم هيئة التفاوض الممثلة لمدن وبلدات شمال حمص وجنوب حماة قال مطلع الشهر الحالي، إن النظام يتعاون مع بعض الشخصيات من أبناء المنطقة الموجودين في مناطق سيطرته  للحصول على اتفاقيات منفردة بالتزامن مع تفعيل "حملة من الأكاذيب وقلب الحقائق".

 




المصدر
ميس نور الدين