on
الجمعة 13 نيسان: ترامب يطالب السعودية بإنهاء الأزمة مع قطر ومساعٍ عربية لمنع إسرائيل من مقعدٍ في مجلس الأمن
نادين إغبارية
خطة ترامب للسلام اكتملت تقريباً، وغارة جوية إسرائيلية جديدة على غزة روسيا تستأنف رحلاتها إلى مصر الليبيون منقسمون حول محاولة نجل القذافي الترشح للانتخابات الرئاسية ترامب يطالب ولي العهد السعودي بإنهاء الأزمة مع قطر بسرعةتقدم ملحوظ نحو الاتفاق مع إيران، والإيرانيون يحتجون لليوم الثالث الدول العربية تسعى لمنع إسرائيل من الحصول على مقعد في مجلس الأمن، وحماس تهاجم الولايات المتحدة لطلبها نزع سلاح المنظمة فلسطينيون يتجمعون على الحدود الإسرائيلية وسط مخاوف من إراقة المزيد من الدماء هجوم على جنازة لمقاتلين ضد داعش يقتل 16 شخصاً في العراق
خطة ترامب للسلام اكتملت تقريباً، وغارة جوية إسرائيلية جديدة على غزةقالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن مسؤولاً كبيراً في البيت الأبيض أكد يوم الأربعاء أن إدارة ترامب أكملت تقريباً خطتها للسلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لكنها ما زالت تكافح لتقرر كيف ومتى سيتم إطلاقها. ومن المتوقع الآن أن تظل هذه المبادرة -التي كان من المتوقع على نطاق واسع أن تصدر في وقت سابق من هذا العام- على الرف حتى يقوم صهر الرئيس دونالد ترامب ، جاريد كوشنر ومبعوث الشرق الأوسط جيسون جرينبلات بوضع التفاصيل النهائية، وتحديد الوقت المناسب لكشف النقاب عنها. وبينما قدم المسؤول القليل من التفاصيل حول الخطة، أكد لرويترز أنه لن يتضمن التزامًا أمريكيًا بحل الدولتين كما طلبت السلطة الفلسطينية. وسوف يلتزم بدلاً من ذلك بتأكيد ترامب بأنه سيقبل ما يوافق عليه الطرفان. واعترف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بأن البرود بين البيت الأبيض والسلطة الفلسطينية أثر على جهود السلام.
وفي شأن متصل نقل موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه قصف أهدافاً عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزة بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة بالقرب من عربة تابعة للجيش الإسرائيلي على طول الحدود بين غزة وإسرائيل. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن فلسطينياً قتل وأصيب رجل آخر بجروح خطيرة في الهجوم في وقت مبكر يوم الخميس. جاء القصف بعد ساعات من غارة جوية إسرائيلية استهدفت مواقع تدريب حماس في وسط وجنوب قطاع غزة. وتصاعدت التوترات على الحدود بين غزة وإسرائيل حيث حشدت حماس الناس لمظاهرات أسبوعية غير مسبوقة على طول الحدود منذ 30 مارس. وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين الذين قتلوا بنيران إسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين إلى 33، قتل 26 شخصاً على الأقل خلال الاحتجاجات.
قال موقع المونيتور إن مصر تتوقع دفعة سياحية كبيرة بعد قرار روسيا استئناف رحلاتها إلى القاهرة اعتباراً من 11 أبريل بعد تعليقها لمدة عامين. بالنسبة إلى المطلعين على السياحة المصرية فإن هذا القرار سيعيد إحياء السياحة الروسية إلى المدن الساحلية المطلة على البحر الأحمر. ومن المتوقع إجراء جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو والقاهرة في وقت لاحق من هذا الشهر لمناقشة استئناف الرحلات إلى منتجعات البحر الأحمر. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر مرسومًا في يناير لاستئناف خدمات النقل الجوي العادية بين البلدين، وفي مارس أعلنت أكبر شركة طيران روسية -إيروفلوت- أنها ستستأنف الرحلات التجارية إلى العاصمة المصرية لأول مرة منذ عامين. يذكر أنه في أواخر عام 2015، أوقفت موسكو حركة الطيران المدني الروسية إلى الأراضي المصرية بعد انفجار قنبلة على متن طائرة روسية ما أسفر عن مقتل 224 راكبا. وعانى قطاع السياحة في مصر كثيراً منذ ذلك الحين، حيث يشكل الروس أكبر عدد من السائحين إلى مصر.
الليبيون منقسمون حول محاولة نجل القذافي الترشح للانتخابات الرئاسيةقال موقع المونيتور إن الأخبار التي تشير إلى أن سيف الإسلام -ابن معمر القذافي- يعتزم الترشح للرئاسة يثير مخاوف وآمال من أن يتمكن النظام القديم من العودة إلى السلطة في ليبيا من خلال صندوق الاقتراع. يمكن أن تكون لديه فرصة معقولة للفوز، خاصة بعد أن دخل الجنرال خليفة حفتر- قائد الجيش الوطني الليبي الذي ألمح إلى أنه قد يرشح نفسه للرئاسة- إلى مستشفى في باريس بعد إصابته بجلطة دماغية في 11 أبريل. يذكر أنه في 19 مارس/آذار أعلن سيف الإسلام من خلال محاميه أنه يخطط للترشح كرئيس للجبهة الشعبية لتحرير ليبيا؛ وهو حزب سياسي له مهمة معلنة لتوحيد البلاد. وهناك شائعات بأن سيف الإسلام يمكن أن يكون ميتاً. على الرغم من أن الميليشيات من مدينة الزنتان الشمالية الغربية أطلقت سراحه ظاهريًا في يونيو 2017 إلا أنه لم يصدر إعلانًا بنفسه أو كان له ظهور علني.
ترامب يطالب ولي العهد السعودي بإنهاء الأزمة مع قطر بسرعةقال موقع أنتي وور الأمريكي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الكثيرين من خلال إعلان قطر حليفاً في الحرب على الإرهاب. على الرغم من دعم الرئيس ترامب السعوديين في العام الماضي في إجراءاتهم المناهضة لدولة قطر، يريد ترامب من السعوديين أن يحسنوا العلاقات مع قطر. ويؤكد المسؤولون الأمريكيون أن الرئيس ترامب اتصل بالعاهل السعودي في وقت سابق من هذا الشهر، و طالب بأن تحل المملكة وحلفاؤها في مجلس التعاون الخليجي بسرعة النزاع القائم مع قطر. وبحسب ما ورد؛ أخبر ترامب الملك أن موقفه من قطر “غير منطقي”. من الواضح أن اهتمام ترامب الجديد بالمضي قدماً يعكس على الأرجح نيته في استخدام قطر كقاعدة لحربه في سوريا. لكن يبدو أن السعوديين يسيرون في الاتجاه المعاكس. وبدلاً من التقارب تدفع وسائل الإعلام الحكومية السعودية بمقترحات تقوم بموجبها الحكومة السعودية بتوظيف مهندسين لبناء قناة حول قطر بأكملها وتحويلها إلى جزيرة وبذلك عزلها.
تقدم ملحوظ نحو الاتفاق مع إيرانذكرت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن دبلوماسياً أوروبياً قال يوم الخميس: إن مسؤولين أوروبيين يحرزون تقدماً في التوصل إلى اتفاق لمعالجة المخاوف الأمريكية بشأن الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. لكن دبلوماسياً ثانياً قال إنه من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتبنى ذلك. وقال الدبلوماسي الأوروبي الأول لمجموعة صغيرة من المراسلين شريطة عدم الكشف عن هويته: “لدينا شعو بأننا نحرز تقدمًا جيدًا في معالجة مخاوف الرئيس ووصوله إلى اتفاق”. واجتمع دبلوماسيون بارزون من الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق مع مدير التخطيط السياسي بوزارة الخارجية الأمريكية براين هوك في واشنطن يوم الأربعاء في محاولة للعثور على طريقة لإنقاذ معاهدة الحد من الأسلحة وفقا لرويترز. وكان جوهر اتفاق عام 2015 بين إيران والـ 6 قوى الرئيسية -بريطانيا، الصين، فرنسا، ألمانيا، روسيا والولايات المتحدة- هو أن إيران سوف تقيد برنامجها النووي مقابل الحصول على إعفاء من العقوبات التي أعاقت اقتصادها. وأشارت التقارير الأخيرة إلى أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا اقترحت فرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب برنامجها للصواريخ البالستية ودورها في حرب سوريا في محاولة لإقناع واشنطن بالحفاظ على الاتفاق. لكن تقريراً لاحقاً قال إن الدول الـ 3 تكافح من أجل إقناع شركائها في الاتحاد الأوروبي بتأييد عقوبات جديدة، مع تعبير إيطاليا بشكل خاص عن شكوكها في أن المبادرة ستقنع ترامب بعدم الخروج من الاتفاق.
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا ضمن تقرير بعنوان “الإيرانيون يحتجون لليوم الثالث” إن أصفهان ثالث أكبر مدينة في إيران شهدت يومًا ثالثًا على التوالي من الاحتجاجات في الشوارع ضد تفاقم نقص المياه في البلاد. وأظهر فيديو تم تصويره يوم الخميس في منطقة خراسان الشرقية في أصفهان مجموعة من المتظاهرين تجمعوا في أحد الشوارع، وساروا بسلام في حديقة مجاورة. وفي الفيديو تقف الشرطة الإيرانية وراء الحواجز المقابلة للمتظاهرين. وأظهرت مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي التي نشرت في وقت سابق من هذا الأسبوع ما قاله النشطاء: “إنها احتجاجات سلمية على نقص المياه”. كما قامت الحكومة الإيرانية بتحويل مياه النهر في أصفهان إلى مقاطعة يزد المجاورة للاستخدام الصناعي مما أغضب مزارعي أصفهان. وقد أقر المسؤولون الإيرانيون بأن النظم الزراعية والريوسياسات إدارة المياه السيئة في العقود الثلاثة الماضية قد ساهمت في نقص المياه على المستوى الوطني.
الدول العربية تسعى لمنع إسرائيل من الحصول على مقعد في مجلس الأمن، وحماس تهاجم الولايات المتحدة لطلبها نزع سلاح المنظمةقالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز نقلاً عن مسؤول في السلطة الفلسطينية: إن حملة من جانب الدول العربية لمنع عرض إسرائيل للحصول على مقعد في مجلس الأمن اكتسبت الدعم قبل أسابيع من موعد التصويت المقرر في الأمم المتحدة. وصرح رياض المالكي للصحافيين في الرياض قبيل انعقاد القمة العربية نهاية هذا الأسبوع “نحن نبذل كل ما في وسعنا لإقناع أكبر عدد ممكن من الدول بإعاقة التصويت على طلب إسرائيل الحصول على مقعد في مجلس الأمن”. وأضاف “نحتاج الحصول على ثلث الأصوات اللازمة لاستخدام الفيتو ونعتقد أننا نستطيع الحصول على ذلك كدول عربية وإسلامية”. وقال المالكي إن الجهد الفلسطيني لمنع التصويت حصل أيضاً على دعم كبير من الحلفاء الأوروبيين. وتتنافس إسرائيل وألمانيا وبلجيكا على منصبين مرغوبين في مجلس الأمن، وهو أقوى فروع الأمم المتحدة. وقال المالكي: ” إن الدولة التي تنتهك القوانين والاتفاقيات الدولية وتنتهك قرارات ومبادئ الأمم المتحدة لا يمكنها أن تملي مصير الأمن والسلام في العالم”.
وفي شأن متصل قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن الناطق باسم حماس حازم قاسم قام بإدانة مبعوث الرئيس ترامب لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية غرينبلات في بيان على الموقع الرسمي للمنظمة، بعد أن أشار غرينبلات إلى أن على المنظمة أن تنزع سلاحها وتتخلى عن سيطرتها على قطاع غزة. وقال قاسم: إن “هجوم غرينبلات على حماس وقيادتها ومطالبته بنزع أسلحتها هو استمرار للشراكة الأمريكية مع الاحتلال الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني”.
وفي الشأن الإسرائيلي-الفلسطيني قال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية إن دبلوماسيين في اليونسكو أعربوا عن تقديرهم لتحسن محتمل في التوترات العربية الإسرائيلية التي طال أمدها في الوكالة الثقافية التابعة للأمم المتحدة. وقال سفير إسرائيل لدى اليونسكو إن المزاج العام “كان مثل حفل زفاف” بعد أن وقعت الدول الأعضاء على قرار حل وسط نادر يوم الخميس بشأن “فلسطين المحتلة”. الوثيقة لا تزال تنتقد إسرائيل. لكن السفير الإسرائيلي كرمل شاما هاكوهين صرح لوكالة أسوشيتد برس بأن الدبلوماسيين وافقوا على نقل أكثر العبارات إثارة للجدل إلى ملحق غير ملزم. كانت هذه التسوية تقنية إلى حد كبير، لكنها كانت مثالاً غير عادي للتعاون في الشرق الأوسط باليونسكو. لطالما نظرت إسرائيل إلى الوكالة باعتبارها منحازة للدول العربية، خاصة وأنها اعترفت بفلسطين كعضو في عام 2011. وقال دبلوماسيون آخرون إنهم يأملون في أن يشجع الحل الوسط إسرائيل والولايات المتحدة على إعادة النظر في قرارهم بالانسحاب من اليونسكو في نهاية هذا العام.
تستمر المظاهرات و الاحتجاجات الفلسطينية على الحدود بين غزة وإسرائيل، وحول هذه الاحتجاجات قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن المحتجين الفلسطينيين تجمعوا مرة أخرى على الحدود وسط مخاوف من المزيد من إراقة الدماء بعد مقتل 27 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال مسيرات في الأسبوعين الماضيين. وأكدت القوات الإسرائيلية أن القوات استخدمت النيران الحية والغاز المسيل للدموع في عدة نقاط على امتداد السياج الأمني بحسب صحيفة التايمز أوف إسرائيل. ووصفت جماعات حقوق الإنسان قوانين فتح النار في الجيش الإسرائيلي بأنها غير قانونية قائلة: إنها تسمح للجنود باستخدام القوة التي قد تكون قاتلة ضد متظاهرين غير مسلحين. واتهمت إسرائيل حكام حماس في غزة باستخدام الاحتجاجات كغطاء للهجمات وتقول إن القناصة يستهدفون فقط “المحرضين” الرئيسيين.
ومن جانبها قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن وزارة الصحة في غزة: إن 30 فلسطينياً على الأقل قتلوا وأصيبوا في الاحتجاجات. وأضافت الصحيفة إن المتظاهرين الفلسطينيين في غزة قاموا بإلقاء قنابل حارقة على الجنود الإسرائيليين الذين يديرون الحدود، خلال ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه عدة محاولات لإلحاق الضرر بالسور بين إسرائيل وقطاع غزة والعبور إلى الأراضي الإسرائيلية.
قال موقع ميدل إيست آي إن 16 شخصاً على الأقل قتلوا في هجوم بقنبلة يوم الخميس، خلال جنازة في قرية شمالي العراق للمقاتلين الذين قتلتهم جماعة الدولة الإسلامية (داعش). وقال عمدة القرية “صلاح الدين شعلان” لوكالة فرانس برس: إن “قنبلتين انفجرتا أثناء دخول موكب الجنازة إلى المقبرة في الصديرا قرب بلدة شرقاط”. وأضاف: أن 14 شخصاً أصيبوا في الانفجار ومعظمهم في “حالة حرجة”. وكانت الجنازة لـ 5 من أعضاء وحدات التعبئة الشعبية التي قاتلت إلى جانب الجيش العراقي لطرد الجماعة المسلحة من البلدات العراقية العام الماضي.
Share this: Click to share on Twitter (Opens in new window) Click to share on Facebook (Opens in new window) Click to share on Google+ (Opens in new window)المصدر