بدء الضربة العسكرية الغربية ضد النظام السوري



سمارت-فرنسا

أعلن الرئيس الأمريكي بدء الضربة العسكرية ضد النظام السوري في ظل نقل وسائل إعلام النظام ووكالة الأنباء الفرنسية عن سماع دوي انفجارات عنيفة في دمشق وريفها.

وقالت وكالة "رويترز" نقلا عن شهود عيان إن الهجوم الجوي الأمريكي استهدف منطقة برزة حيث معهد البحوث العلمية.

ونقلت وسائل إعلام تابعة ومقربة للنظام أن القصف الأمريكي البريطاني الفرنسي المشترك استهدف معهد البحوث العلمية ومطار المزة واللواء "41" قوات خاصة، في ظل أنباء حول استهداف مواقع أخرى منها مقار للفرقة الرابعة  و"الحرس الجمهوري"و "مركز الجميرة العلمي" في ريف دمشق.

وأعلن الرئيس الأمريكي في خطاب متلفز حول سوريا، بدء العملية العسكرية ضد النظام السوري وهو نتيجة فشل روسيا في وقف هجمات النظام الكيميائية.

بدوره قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الضربات تستهدف قدرة النظام على استخدام الأسلحة الكيميائية، مضيفا: "لا نقبل باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".

كذلك قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها أجازت للقوات المسلحة توجيه ضربات منسقة لتقليص قدرة النظام السوري.

ومن المقرر عقد إحاطة صحفية لوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" بعد دقائق للحديث حول الضربة العسكرية ضد النظام في سوريا.

يأتي ذلك بعد أيام من التصريحات الغربية المتضاربة حول الرد بضربة عسكرية ضد النظام في سوريا، على خلفية ارتكابه السبت الماضي مجزرة الكيماوي بمدينة دوما بالغوطة الشرقية، راح ضحيتها مئات المدنيين بين قتيل ومصاب.

 


المصدر
محمد الحاج