تشكيل مجلس عسكري من أبناء الرقة بدعم تركي



سمارت - الرقة

شكل مجموعة من الضباط المنشقين عن قوات النظام السوري وشخصيات من أبناء محافظة الرقة شمالي شرقي سوريا مجلسا عسكريا بدعم تركي يتبع الجيش السوري الحر، ويهدف إلى السيطرة عليها.

وقال المتحدث باسم المجلس عمر دادا في تصريح إلى "سمارت" الأحد، إنه تشكل بهدف طرد التنظيمات "الإرهابية" من المحافظة بما فيها تنظيم "الدولة الإسلامية" و"وحدات حماية الشعب" الكردية وقوات النظام.

ويتألف المجلس الذي تشكل السبت، من عدة مكاتب من بينها الإعلامي والتنظيمي والأمني والطبي والمالي والإداري وغيرهم، ويضم حتى الآن نحو 1800 مقاتل وإداري، بحسب "دادا"، منتشرون في عدة أماكن من سوريا ويمتلك بعضهم أسلحة.

وأضاف أن المجلس لم يتلق أي دعم مادي حتى الآن، لكنه تشكل "بمؤازرة  وتنسيق مع الأخوة الأتراك بسبب تقارب المصالح في التخلص من التنظيمات الإرهابية".

وردا على سؤال "سمارت" حول  إمكانية أن يشترك مقاتلو المجلس الجديد في أي عمل تركي مرتقب في الرقة قال "دادا" إن "هذا احتمال وارد".

وأشار المتحدث إلى دعم المجلس الحل السياسي في سوريا وأن يكون جزءا منه، لافتا إلى تواصله مع الهيئات المدنية والسياسية في المحافظة لإدارتها.

وأنهى "دادا" تصريحه بالقول: "نحن أبناء الرقة ولن نسمح لمغتصب بتحديد هويتها (..) للعلم هناك كتيبة من الأخوة الأكراد متواجدون في المجلس للقضاء على جميع التنظيمات الإرهابية والانفصالية".

وسيطرت على محافظة الرقة كل من "وحدات الحماية" الكردية وقوات النظام خلال العام الماضي، بعد معارك خاضاها ضد تنظيم "الدولة" الذي كان يتخذ من المحافظة معقلا رئيسيا له.

ولوحت تركيا عدة مرات بشن عملية عسكرية للقضاء على "وحدات الحماية" الكردية في محافظة الرقة بعد سيطرة الجيشان التركي والسوري الحر على منطقة عفرين شمال حلب بالكامل في إطار عملية "غصن الزيتون".




المصدر
رائد برهان