ضغوط واستفزازات من النظام لأهالي وفصائل مدينة الضمير بالقلمون الشرقي



سمارت-ريف دمشق

تضغط قوات النظام السوري على المدنيين وتستفز الفصائل في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي، للقبول باتفاق تهجير جديد في ريف دمشق.

وقال مصدر محلي لـ"سمارت" الأحد، فضل عدم الكشف عن هويته، إن قوات النظام نشرت قرابة ثلاثين دبابة في اليومين الماضيين بمحيط الضمير، للضغط على المدنيين و "اللجنة المدنية" المفاوضة لروسيا حول مستقبل المدينة.

وأضاف أن طائرات النظام لم تتوقف عن تنفيذ "حركات استفزازية" للأهالي والفصائل عبر التحليق المستمر وفتح جدار الصوت فوق سماء المدينة، رغم الضربة العسكرية الغربية على دمشق وريفها.

ولفت المصدر أيضا أن روسيا فصلت ملف المفاوضات مع ممثلي الضمير عن باقي المدن والبلدات في القلمون الشرقي وأهمها الرحيبة وجيرود.

يأتي ذلك، مع إعلان ناشطين محليين التوصل لاتفاق نهائي بين "اللجنة المدنية" المفاوضة وروسيا بعد اجتماع عقد في الساعات الماضية بمطار الضمير العسكري، يقضي بخروج الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية مع المدنيين الراغبين من المدينة، دون تحديد وجهة معينة.

ولم يتسن لـ"سمارت" الحصول على تأكيد لأنباء التوصل لاتفاق التهجير من قياديين عسكريين أو مسؤولين في الضمير بسبب انقطاع اتصالهم بشبكة الانترنت في الساعات الماضية.

وسبق أن أمهل النظام فصائل وأهالي القلمون الشرقي للنظر بشروط وضعها حول "المصالحة" بالمنطقة وتسليم إدارتها له، في إطار اتفاق تهجير مشابه لما حصل مؤخرا في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.




المصدر
محمد الحاج