مقاتلات عراقية تشن غارات على مواقع لـ"تنظيم الدولة" في سوريا



السورية نت - شادي السيد

شنت القوات الجوية العراقية، اليوم الخميس، غارات على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في سوريا، بحسب بيان حكومي.

وقالت الحكومة العراقية، في بيان "نفذت قواتنا الجوية.. اليوم، ضربات جوية مميتة ضد مواقع عصابات داعش الإرهابية في سوريا من جهة حدود العراق".

وأرجعت هذه الغارات إلى "وجود خطر من هذه العصابات على الأراضي العراقية".

وتابعت أن "هذه الضربات ستساعد في تسريع القضاء على عصابات داعش في المنطقة، بعد أن قضينا عليها عسكريا في العراق".

وأعلنت بغداد، في ديسمبر/ كانون أول 2017، اكتمال استعادة الأراضي العراقية التي كان "تنظيم الدولة" يسيطر عليها، منذ صيف 2014، والتي مثلت ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد.

ولم توضح الحكومة العراقية المواقع التي استهدفتها المقاتلات.

بدوره أعلن المتحدث باسم الجيش العراقي العميد يحيى رسول، أن الضربات الجوية نفذت بالتنسيق مع نظام بشار الأسد.

وقال العميد يحيى رسول لوكالة "رويترز" إن القوات الجوية العراقية استخدمت مقاتلات إف-16 للعبور إلى سوريا وتنفيذ الضربات.

وفي فبراير/ شباط 2017، شنت مقاتلات عراقية غارات على أهداف لـ"تنظيم الدولة" في سوريا، بالتنسيق مع التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلن العبادي، في العاشر من أبريل/ نيسان الجاري، أن العراق سيتخذ "كل الإجراءات الضرورية" لمنع مسلحي "تنظيم الدولة" في سوريا من شن أي هجمات عبر الحدود.

واليوم الخميس، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن ما لا يقل عن 25 عنصراً من قوات الأسد الميليشيات الموالية لها قُتلوا على أطراف مدينة الميادين، في هجوم مباغت شنه مقاتلو التنظيم، بعد 6 أشهر على خروج التنظيم من المنطقة.

وقال المرصد إن مقاتلي التنظيم "شنوا هجوماً مفاجئاً الأربعاء تمكنوا بموجبه من الوصول إلى أطراف مدينة الميادين"، لافتاً أيضاً إلى أن 13 عنصراً من التنظيم قُتلوا خلال المواجهات.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر عسكري من قوات الاسد في دير الزور، قوله إن "مواقع الجيش تتعرض لقصف متقطع من الضفة الشرقية لنهر الفرات حيث يتمركز عناصر داعش"، لكنه نفى وقوع أي هجمات على مواقع قوات النظام على امتداد الضفة الغربية للنهر.

اقرأ أيضا: بين المعارك واتفاقيات التهجير.. النظام وحلفاؤه يتحركون للسيطرة على جنوب دمشق




المصدر