اجتماع في دمشق يبحث مستقبل منطقة القلمون



قال الناشط أبو أحمد القلموني لـ (جيرون): إنّ “ممثلين عن اللجنة المدنية في منطقة القلمون الشرقي سيبحثون، اليوم الخميس في العاصمة دمشق، استمرار وقف إطلاق النار ومستقبل المنطقة، على إثر التصعيد الأخير لقوات النظام على محور الرحيبة”.

وأشار إلى أنّ “الوضع في مدينة الرحيبة هادئ الآن، بعد تقدّم قوات النظام والميليشيات الموالية لها، أمس الأربعاء، في مزارع الخرنوب المحيطة بالمدينة”، وأكد “إعدام قوات النظام لمدنيين اثنين خلال تقدمها في المزارع، فيما قُتل عنصران من فصائل المعارضة، في أثناء محاولتهما صدّ الهجوم”.

وكانت القيادة الموحدة في منطقة القلمون قد أصدرت بيانًا، الثلاثاء، تضمّن ما تمّ التوصل إليه مع الجانب الروسي، في المفاوضات حول مستقبل المنطقة. حيث اتفق الطرفان على 13 بندًا، أبرزها: “إخلاء مدن (الرحيبة، الناصرية، وجيرود) من السلاح والمقاتلين والمظاهر المسلحة، عدم دخول الأمن والجيش، بحث ملف المعتقلين، تسجيل أسماء الراغبين في الخروج من المنطقة، خروج من لا يرغب في التسوية من الفصائل إلى الجبل”.

ويُعدّ التصعيد الأخير هو الأعنف منذ دخلت المنطقة في “هدنة” غير معلنة مع قوات النظام عام 2014. اقتصرت خلالها معارك فصائل المعارضة على قتال (داعش)، وقد نجحَت في طرد الأخير، منتصف عام 2017.


جيرون


المصدر
جيرون