الأمم المتحدة تسعى لوصول المحققين لدوما.. وأمريكا لا تستبعد شن النظام هجمات كيمياوية محدودة



السورية نت - رغداء زيدان

أعلن "استيفان دوغريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الخميس، إجراء اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية في سوريا، من أجل ضمان وصول محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، في أقرب وقت ممكن.

وأوضح "دوغريك" في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن المنظمة الدولية تبذل جهوداً كبيرة لتمكين محققي "حظر الأسلحة الكيميائية" من التوجه إلى دوما، وضمان سلامتهم.

ولفت المتحدث الأممي إلى أن الاتصالات تشمل روسيا ونظام الأسد.

ورداً على أسئلة صحفيين بشأن إمكانية عودة مفتشين أمنيين أمميين تعرضوا أمس الأول لإطلاق نار على مشارف المدينة السورية، قال "دوغريك": "لقد توجهوا إلى دمشق، ونحن نريد أن نرى وصولاً إلى دوما في أقرب وقت ممكن"

والثلاثاء، تعرض فريق أمني أممي لإطلاق نار وانفجار أثناء دخوله دوما، ما اضطره للانسحاب إلى دمشق.

وأمس الأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة عدم تمكنها من تحديد هوية مطلقي النار على مفتشيها، بسبب الوضع الأمني "الهش للغاية"

يشار أن الفريق توجه إلى المنطقة تمهيداً لدخول خبراء الأسلحة الكيميائية.

وفي سياق آخر قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم إن النظام لا يزال يملك القدرة على شن هجمات كيماوية محدودة في المستقبل رغم عدم وجود مؤشرات على أنه يستعد لشن مثل هذه الهجمات.

وقال اللفتنانت جنرال "كينيث ماكنزي" المدير بهيئة الأركان "يحتفظون بقدرة متبقية. ربما منتشرة بمواقع مختلفة في أنحاء البلاد".

وأضاف "ستكون لديهم القدرة على شن هجمات محدودة في المستقبل وأنا لا استبعد ذلك. لكن وهم يفكرون في آليات شن تلك الهجمات عليهم الشعور بالقلق والخوف من أننا نتابعهم ولدينا القدرة على مهاجمتهم مجدداً إذا لزم الأمر".

وفي 14 إبريل/ نيسان قامت أمريكا وفرنسا وبريطانيا بتوجيه ضربة لمواقع لنظام الأسد قالوا إنها رداً على هجوم كيمياوي نفذه نظام الأسد في 7  أبريل / نيسان الجاري على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أسفر عن استشهاد 78 مدنياً على الأقل وإصابة مئات.

اقرأ أيضا: بعزيمتها وجهدها.. أم جابر بائعة ألبان وأجبان تغير حياة أسرتها للأحسن بدرعا




المصدر