on
الثلاثاء 17 نيسان: الحوثيون يتعهدون بتصعيد هجماتهم ضد السعودية والحزب الحاكم في تركيا يدعو لانتخابات مبكرة
نادين إغبارية
مجموعة الـ 7 تصادق على الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا, والطيران الحربي السوري يسقط 9 صواريخ إسرائيلية بعد غارة جوية جديدة على حمص الاتحاد الأوروبي يفشل في الاتفاق على فرض عقوبات جديدة على إيران، وجنرال إيراني يتوعد بالقضاء على إسرائيل مسؤول السلطة الفلسطينية: لن نقبل خطة سلام بدون القدس، والمبعوث الإسرائيلي الجديد إلى الأردن في طريقة لعمان الحزب الحاكم في تركيا يقيم الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة، والاتحاد الأوروبي يأسف للتقدم الضعيف من جانب تركيا في جهود العضوية إسرائيل تكافح للتعامل مع آخر التهديدات من غزة الحوثيين في اليمن يتعهدون بتصعيد الهجمات الصاروخية على المملكة العربية السعودية
مجموعة الـ 7 تصادق على الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا, والطيران الحربي السوري يسقط 9 صواريخ إسرائيلية بعد غارة جوية جديدة على حمصقال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية إن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أصدرت بياناً مشتركاً يؤيد الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا. وقال زعماء كل من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بيانٍ مشترك في وقت مبكر من يوم الثلاثاء: إنهم يدينون الهجوم الكيميائي الذي وقع يوم 7 أبريل في الغوطة الشرقية في سوريا.
وتقول مجموعة الـ 7 : إنهم “يؤيدون بالكامل جميع الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا لتقليل قدرة نظام بشار الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية ولردع أي استخدام مستقبلي. ويقول أعضاء المجموعة إنهم “لازالوا ملتزمين بحلٍّ دبلوماسي للصراع في سوريا”.
وفي الشأن السوري ايضاً قالت صحيفة “ذا صن” البريطانية إن الدفاع الجوي السوري أسقط صواريخ إسرائيلية مشتبهاً بها بعد غارة جوية جديدة. وتظهر مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ما يبدو أنه إطلاق نار على منطقة شمال دمشق. وتقول وسائل الإعلام السورية إن الجيش السوري قد واجه “عدوانًا” وأسقط الصواريخ التي اطلقت على مدينة حمص.
وعلى الرغم من عدم تأكيد من الذي قام بالهجوم إلا أن وسائل الإعلام المحلية ألقت باللوم على إسرائيل. ونفى البنتاغون وجود نشاط عسكري أمريكي جديد في المنطقة. وقال مصدر عسكري سوري إن ما يصل إلى 9 صواريخ تم اعتراضها وتدميرها من قبل القوات المسلحة السورية. ووفقاً لتقارير غير مؤكدة فإن الصواريخ دخلت المجال الجوي السوري من لبنان.
يذكر أن حدة التوتر في المنطقة تصاعدت بعد انضمام القوات الجوية الملكية البريطانية إلى القوات الأمريكية والفرنسية في إطلاق غارة استهدفت قدرات أسلحة بشار الأسد بعد هجوم بالغاز السام أدى إلى مقتل 75 شخصًا على الأقل الأسبوع الماضي.
ومن جانبها قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الحكومة الفرنسية بدأت العملية الرسمية لتجريد الرئيس السوري بشار الأسد من “وسام الشرف” بينما يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إصلاح جائزة البلاد الأكثر شهرة ولكنها مثيرة للجدل في بعض الأحيان. وذلك بعد أقل من أسبوع من انضمام فرنسا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في ضربات صاروخية ضد أهداف سورية رداً على استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد.
وقال قصر الإليزيه إن “الإجراءات التأديبية” لسحب الجائزة كانت جارية. ولا يمكن اتخاذ قرار سحب الشرف إلا من قبل الرئيس الفرنسي، بصفته العضو الأعلى رتبة في الأمر الوطني في وسام الشرف.
وحول التحقيقات الدولية في الهجوم الكيميائي المزعوم قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن مفتشي الأسلحة الكيميائية دخلوا موقع الهجوم المزعوم بالغاز السام في دوما الذي وقع في 7 أبريل وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية السورية. واتهمت المملكة المتحدة والولايات المتحدة روسيا وسوريا بإعاقة فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من المنطقة الأمر الذي نفته روسيا. وكانت قد ذكرت في وقت سابق أنها ستسمح للمفتشين بالوصول يوم الأربعاء بعد أن اقترحت التأجيل بسبب الغارات الجوية المشتركة يوم السبت وعدم وجود تصاريح مناسبة – وهو ما نفته الأمم المتحدة بدورها. وفي يوم الثلاثاء قالت فرنسا إنه من “المرجح جداً” أن تكون الأدلة بدأت بالاختفاء من دوما بينما ينتظر المفتشون في دمشق السماح لهم بالدخول.
وفي شأن متصل قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الإثنين: إن موسكو سوف تدرس تزويد سوريا بنظام الدفاع الصاروخي إس -300 الخاص بها.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية في مقابلة: إن الغارات الجوية الأخيرة بقيادة الولايات المتحدة على الأهداف العسكرية السورية أدت إلى أن تدرس موسكو ما هو عكس سياستها.
وأضافت الصحيفة في خبر آخر، إنه وقبل يوم استقلال إسرائيل كان الجيش يستعد لاحتمال وقوع هجوم مباشر من سلاح الجو الإيراني رداً على ضربة على القاعدة الجوية الإيرانية في سوريا في وقت سابق من هذا الشهر. وقد تم تزويد وسائل الإعلام الإسرائيلية من قبل الجيش الإسرائيلي بخريطة تظهر 5 قواعد خاضعة لسيطرة إيرانية في سوريا والتي من الواضح أنها ستشكل أهدافًا محتملة لرد إسرائيلي إذا نفذت إيران أي نوع من الهجوم.
وقد أدلى المسؤولون الإيرانيون بتصريحات متزايدة في أعقاب الهجوم الذي وقع في 9 أبريل/نيسان على قاعدة تي -4 الجوية قرب تدمر وسط سوريا ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 7 من أعضاء الحرس الثوري الإيراني بمن فيهم رئيس برنامج الطائرات بدون طيار العقيد مهدي دهقان.
وقالت إيران وسوريا وروسيا وبعض المسؤولين الأمريكيين صراحة إن إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم. ورفض المسؤولون الإسرائيليون التعليق على الأمر رغم أن صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي اعترافًا بأن الدولة اليهودية وراء الهجوم.
والأهداف الـ 5 بحسب الخبر هي؛ مطار دمشق الدولي، قاعدة الصقور الجوية، القاعدة الجوية T-4، بالقرب من مطار حلب، وقاعدة في دير الزور. وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن إيران تستخدم هذه المواقع في مهماتها في سوريا وكذلك لنقل الأسلحة إلى وكلائها في المنطقة.
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن الاتحاد الأوروبي فشل يوم الإثنين في الاتفاق على فرض عقوبات جديدة ضد إيران حسب ما أوردته رويترز. وفي حديثهم على هامش مناقشات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج قال بعض الدبلوماسيين إن النتيجة تعني أن الاتحاد الأوروبي قد لا يجعل الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 مايو “لإصلاح” الاتفاق النووي لعام 2015.
يذكر أنه في كانون الثانييناير الماضي قرر ترامب- الذي انتقد الاتفاق النووي لعام 2015 ووصفه بأنه “أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق”- تمديد التنازل عن العقوبات النووية التي فرضت على إيران. ومع ذلك، أوضح أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيمدد فيها التنازل وقد أعطى الموقعين الأوروبيين مهلة “لإصلاح عيوب الصفقة. ويرى ترامب 3 عيوب في الصفقة: الفشل في معالجة برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية. الشروط التي بموجبها يمكن للمفتشين الدوليين زيارة المواقع النووية الإيرانية المشبوهة، وشروط “غروب الشمس” التي تبدأ بموجبها حدود البرنامج النووي الإيراني بالانتهاء بعد 10 سنوات. يريد ترامب تعزيز جميع الأطراف الثلاثة إذا ما أرادت الولايات المتحدة البقاء في الصفقة.
الاتحاد الأوروبي حريص على حماية الاتفاقية التي بموجبها وافقت طهران على الحد من طموحاتها النووية لمدة 10 سنوات على الأقل. وفي محاولة للرد على انتقادات ترامب للاتفاق النووي وطهران بشكل أوسع، اقترحت فرنسا وبريطانيا وألمانيا توجيه عقوبات ضد “الميليشيات والقادة” الإيرانيين الذين يقاتلون نيابة عن الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي الشأن الإيراني أضافت الصحيفة في خبر آخر أن جنرالاً إيرانيّاً صرح أنه تم تحديد موعد لتدمير إسرائيل. وقال الجنرال كيومار حيدري قائد القوات البرية الإيرانية في خطاب له: “إن الجيش الإيراني أقوى بكثير مما كان عليه في الماضي وإن إسرائيل لم تعد قادرة على تهديد الجمهورية الإسلامية”.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “مهر” أن الجنرال قال إن التاريخ قد تم تحديده بالفعل لتدمير إسرائيل. ألقى حيدري خطابه قبل “يوم الجيش” الإيراني، الذي سيبدأ غداً الأربعاء في نفس اليوم الذي تحتفل فيه إسرائيل بيوم استقلالها. وشدد على أنه بخلاف المملكة العربية السعودية ودول أخرى في المنطقة التي تستورد الأسلحة من الغرب، فإن بلاده تنتج أسلحتها الخاصة. وبلغت ميزانية إيران العسكرية لعام 2017 حوالي 15.9 مليار دولار أي بزيادة تقارب 65٪ عن عام 2014. وأظهرت ميزانية الحرس الثوري أكبر زيادة عن أي فرع عسكري إيراني آخر حيث ارتفعت من حوالي 4.5 مليار دولار في عام 2016 إلى حوالي 7 مليارات دولار في العام الماضي.
وفي خبر آخر ذكرت الصحيفة أن نائب زعيم حزب الله نعيم قاسم حذر يوم الإثنين من أن إيران سترد على ضربة جوية على قاعدة عسكرية في سوريا تنسب إلى إسرائيل وقتل فيها 7 إيرانيين.
ومن جانبها قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن نشر صور جوية للقواعد الإيرانية في سوريا صباح اليوم الثلاثاء يظهر مدى العلاقة العسكرية بين الجمهورية الإسلامية ونظام الأسد. وتوضح الصورة المنشورة كيف كانت طهران قادرة على توصيل صواريخ أرض – أرض (SSM) ومركبات جوية غير مسلحة (UAV) إلى سوريا. يبدو أن المعلومات الاستخبارية قد تم إصدارها من أجل الإظهار للإيرانيين أن إسرائيل تعرف وتفهم ما هي نوايا الحكومة الإيرانية في سوريا ولتقليص نطاق التدخل الإيراني في سوريا.
مسؤول السلطة الفلسطينية: لن نقبل خطة سلام بدون القدس، والمبعوث الإسرائيلي الجديد إلى الأردن في طريقة لعمانقالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن مبعوث السلطة الفلسطينية في واشنطن حسام زملوط أكد يوم الإثنين أن السلطة الفلسطينية لن تقبل خطة ترامب للسلام إذا لم تتضمن القدس الشرقية أو معالجة قضية “اللاجئين”. وأكد زملوط:”إننا ما زلنا متمسكين برؤيتنا للسلام وتقرير المصير”. وفي إشارة إلى خطة السلام القادمة لإدارة ترامب قال إن الفلسطينيين لن يقبلوا بـ “دولة ناقصة” أو “دولة في حدود مؤقتة”. كما شدد على أنهم لن يقبلوا دولة “بجندي إسرائيلي واحد على أراضيها”. كما أكد زملوط أن الفلسطينيين يرفضون قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي شأن متصل قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إنه وبعد 9 أشهر من حادثة طعن وإطلاق نار في مجمع السفارة الإسرائيلية في عمان ذهب أمير فايسبرود إلى العاصمة الأردنية يوم الإثنين ليصبح السفير الجديد لإسرائيل في المملكة الهاشمية.
تم تعيين فايسبرود في فبراير ويأتي وصوله إلى عمان في الوقت الذي تأمل فيه إسرائيل والأردن في تعزيز العلاقات لمواجهة المخاوف والتهديدات الإقليمية المشتركة مثل الوجود الإيراني الدائم في سوريا.
قال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء: إن نائب رئيس الوزراء التركي صرح بأن الحزب الحاكم سيقيم نداءات لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة. وجاء تصريح بكير بوزداغ يوم الثلاثاء بعد وقت قصير من خطاب زعيم الحزب القومي التركي- حليف الرئيس رجب طيب أردوغان- قال فيه إنه يجب تقديم الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر 2019. اقترح الزعيم القومي دولت بهجلي يوم 26 اغسطس 2018 كموعد محتمل وقال “إنه لا يوجد معنى في اطالة أمد هذا”.
وفي الشأن التركي أيضاً أضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يقول إن تركيا فشلت في إحراز تقدم بل إنها تتراجع عن جعل قوانينها متماشية مع معايير الاتحاد الأوروبي في سعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وقالت المفوضية الأوروبية -التي تراقب محادثات العضوية- يوم الثلاثاء إن أنقرة تواصل حملة القمع ضد المعارضين ووسائل الإعلام وإنه لم يتحقق أي تقدم في محاربة الفساد.
إسرائيل تكافح للتعامل مع آخر التهديدات من غزةقالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إنه خلال الأيام الخمسة الماضية قام الفلسطينيون في غزة بمحاولات لتطيير الطائرات الورقية التي تحمل علب وقود محترقة إلى الأراضي الإسرائيلية. فشلت المحاولة الأولى يوم الجمعة وسقطت الطائرة الورقية داخل غزة لكن البقية أثارت حرائق جنوبي إسرائيل.
واليوم الثلاثاء أشعلت إحدى الطائرات الورقية حريقًا في بستان عشبي خارج كيبوتس إسرائيلي يقع على بعد حوالي 7 كيلومترات شرق مخيم البريج للاجئين في غزة. وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء الإسرائيلية إنه حتى بعد ظهر يوم الثلاثاء كانت 4 فرق من رجال الإطفاء تعمل على السيطرة على الحريق. يبدو أن الطائرات الورقية هي أحدث مرحلة في التوتر المستمر على حدود غزة حيث قام الفلسطينيون باحتجاجات على طول السياج الأمني بشكل شبه يومي منذ 30 مارس.
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن ميليشيا الحوثي اليمنية المدعومة من إيران وحزب الله اللبناني تعهدت بتصعيد هجماتها الصاروخية على المملكة العربية السعودية المجاورة التي تقود ائتلافاً من الدول العربية والخليجية لطرد الحوثيين من العاصمة اليمنية صنعاء. وردد رجال ميليشيا الحوثي شعارات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر عندما أطلقوا صواريخ باليستية على السعودية.
يذكر أنه في القمة العربية السنوية الـ 29 في الظهران، اتهم الملك سلمان إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ. ووصف الحوثيين بـ “الإرهابيين” المدعومين من إيران. ورحب بإدانة الأمم المتحدة للحوثيين لإطلاق 119 صاروخًا على المدن السعودية بما في ذلك مكة. وقال الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر للصحيفة إنه غير متأكد من أن الصواريخ جاءت من إيران لكنه قال إن الحوثيين يستخدمونها لأن التحالف الذي تقوده السعودية قد ألحق أضرارًا جسيمة في اليمن. وأضاف: إن السعوديين لم يعاملوا اليمن قط كدولة مستقلة ولكن كحماية. وأصر على أن السعوديين يجرون حرباً وحشية في اليمن ويبررونها بدعوى أن إيران تدعم وتسوق أسلحة إلى الحوثيين.
المصدر