الروس يفاوضون وميليشياتها تقصف.. إيران تعرقل الاتفاق بريفي حمص وحماة



السورية نت - رغداء زيدان

خاص السورية نت

انتهى عصر اليوم اجتماع مفاوضات بين وفد عسكري من المعارضة والجانب الروسي ممثلاً بضابط رفيع المستوى من قاعدة حميميم عند معبر بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.

وبحسب مراسل "السورية نت" فإن المعطيات الأولية تشير إلى أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار كخطوة أولى، وفتح معابر إنسانية ونشر نقاط مراقبة وإطلاق سراح معتقلين، دون تفاصيل إضافية.

وتخلل الاجتماع انسحاب ممثل مدينة الرستن الرائد محمد الأحمد احتجاجاً على الغارات التي استهدفت مدينة الرستن أثناء الاجتماع.

وذكر مراسل "السورية نت" أن ميليشيات طائفية تتبع لإيران و"حزب الله" عملت على إفشال الاتفاق الذي تم توقيعه بريف حمص الشمالي وحماه الجنوبي مع هيئة التفاوض حول تخفيض التصعيد. وقد بدأت تلك الميليشيات والتي تتخذ من اللواء 47 والقرى الشيعية المجاورة مقراتٍ لها بهجوم على قرى ريف حمص الشمالي وحماه الجنوبي الشرقي وقصفت بالمدفعية والطيران هذه القرى، مما أدى لسقوط بعض الشهداء وتهجير الأهالي من تلك المناطق.

وقد ردت فصائل المعارضة على مصادر الهجوم والقصف وامتصت هجوم تلك الميليشيات.

وسبب هذا الهجوم حرجاً للجانب الروسي بسبب فشله بالسيطرة على تلك الميليشيات في القرى الموالية المجاورة لريف حمص الشمالي.

من الدفاع للهجوم

وفي السياق شنت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي هجوماً معاكساً الليلة الماضية استهدف ثكنات عسكرية في قرية قبة الكردي من ريف السلمية وسط سوريا.

وبدأت المعركة بتسلل مقاتلي المعارضة إلى نقاط تمركز قوات النظام على تلال قبة الكردي والسيطرة على نقطتين واغتنام عتادها ثم إجبار باقي القوات على الانسحاب خارج القرية، قبل أن يكثف الطيران غاراته ويدمر أجزاءً كبيرة من منازل القرية.

وتأتي هذه العملية كرد فعل على محاولة ميليشيات إيرانية التقدم قبل يومين من محور الحمرات وسليم غرب السلمية نحو مناطق سيطرة المعارضة إلا أن هذه المعركة فشلت وتم إجبار تلك الميليشيات على الانسحاب بعد تدمير أربع مدرعات خلال الساعة الأولى من بدء القتال وتكبيدهم خسائر في الأرواح بلغت أكثر من 40 عنصراً نعتهم الصفحات الموالية على الفيس بوك.

الجدير بالذكر أن قبة الكردي قرية متنوعة المذاهب الدينية تحولت ثكنة عسكرية منذ عام 2013 عندما تمركزت داخلها ميليشيات شيعية تتبع لإيران، وأصبحت نقطة قصف وانطلاق هجمات تستهدف المدن القريبة التي تسيطر عليها المعارضة.

اقرأ أيضا: "دي ميستورا" في أنقرة اليوم وسيلتقي "لافروف" الجمعة




المصدر