عمليات تهجير أهالي الضمير تبدأ غدًا



قال مروان القاضي، الناطق باسم القيادة الموحدة في القلمون الشرقي، لـ (جيرون): إنّ “اتفاق مدينة (الضمير) قد تمّ إنجازه، وسيبدأ التنفيذ غدًا الخميس، بنقل المهجرين إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي”، وتوقّع أن يكون العدد الكلي للمهجرين نحو “1500 شخص، بينهم مقاتلون من فصيلي (جيش الإسلام) و(قوات الشهيد أحمد العبدو)”. دون أن يفصح عن أعدادهم التقريبية.

وأشار إلى أنّ “ستة سيارات خاصة، إضافة إلى سيارة شحن، تحتوي على (خيام ومساعدات غذائية) سترافق حافلات المهجرين”، ولفت إلى أنّ “بنود الاتفاق النهائي تتضمن: (تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، خروج من يرغب من المدينة، بسلاحه الفردي وثلاثة مخازن ممتلئة بالذخيرة إضافة إلى مسدس إن وجد، يستمر خروج المهجرين بدءًا من 19 حتى 23 نيسان/ أبريل الجاري)”.

كما تضمّن الاتفاق -بحسب القاضي- “تحديد 15 يومًا للعسكريين المنشقين (ضباطًا وصف ضباط وأفرادًا)، للالتحاق بعملهم أو التسريح، على أن يُعطى المتخلفون عن الخدمة الإلزامية مدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم، أما الموظفون الذين فُصلوا من عملهم، فإن عودتهم مشروطة بتقديم طلب (يدرس حسب الأصول)، وإمكانية تشكيل كتيبة من أبناء المنطقة، بالتنسيق بين القيادة الروسية وقوات النظام (إن أمكن)”.

يعيش في (الضمير) نحو 100 ألف شخص، نصفهم نازحون، يعاني معظمهم أوضاعًا معيشية قاسية؛ بسبب محاصرة قوات النظام للمدينة، وعزلها بحاجز كبير على مدخلها الرئيس؛ ما دفعها إلى التفاوض منفردة. وتحظى المدينة بأهمية بالغة لدى قوات النظام، بسبب موقعها الجغرافي المحاذي لمطاري (الضمير) و(السين) الحربيين، وإشرافها على الطريق الدولي (دمشق-بغداد).


جيرون


المصدر
جيرون