ماتيس يحمل نظام الأسد تأخر وصول المفتشين لدوما: استراتيجية سبق أن استخدمها



السورية نت - شادي السيد

حمل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس اليوم الأربعاء،  نظام بشار الأسد، مسؤولية تأخر وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى مواقع بمدينة دوما تعرضت لهجوم كيماوي، وهي استراتيجية سبق له استخدامها.

وقال ماتيس قبل بداية اجتماع مع نظيره القطري "نحن على دراية تامة بالتأخير الذي فرضه النظام على ذلك الوفد لكننا أيضا نعلم تمام العلم الطريقة التي عملوا بها من قبل وأخفوا ما فعلوه باستخدام الأسلحة الكيماوية".

وأضاف "بعبارة أخرى يستغلون التأجيل، بعد ضربة مثل تلك، لمحاولة إخفاء الأدلة قبل دخول فريق التحقيق. لذلك من المؤسف أنهم تأخروا".

بدورها أعلنت الأمم المتحدة، اليوم ، أنه لا يمكنها معرفة هوية مطلقي النار على مفتشيها في دوما، بسبب الوضع "الهش للغاية" بالمنطقة.

وتعرض فريق الاستطلاع، التابع لإدارة شؤون السلامة والأمن بالأمم المتحدة، لإطلاق نار وانفجار لدى دخوله مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما اضطرهم للانسحاب إلى دمشق، وفق بيان لمنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية".

وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إن المنظمة الدولية "لا يمكنها أن تعرف هوية مطلقي النار على فريقها الأمني الذي دخل بلدة دوما السورية بالغوطة الشرقية أمس (الثلاثاء)".

وكان مقررّا بدء تلك التحقيقات السبت الماضي، وفق تصريحات لمسؤولي المنظمة، إلا أن عرقلة من جانب مسؤولين من نظام الأسد وآخرين روس حالت دون ذلك.

والسبت، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن بعثة تقصي الحقائق التي أرسلتها إلى سوريا للتحقيق في الهجوم الكيميائي الأخير، ستباشر عملها، حتى بعد الضربات العسكرية بقيادة واشنطن.

اقرأ أيضا: سوريون يبيعون وثائق لجوئهم الألمانية للقاء عوائلهم.. ودعوات باتخاذ عقوبات شديدة بحقهم




المصدر