on
الجمعة 20 نيسان: إسرائيل تهدد بقتل قادة حماس ورومانيا تنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس
نادين إغبارية
البيت الأبيض يعمل على سد فراغه الخاص في سوريا مع القوات العربية المتحالفة معها، والأسد يعزز جهوده الرامية إلى إعادة السيطرة على آخر معاقل المعارضة إسرائيل تهدد بقتل قادة حماس رداً على فيديو الجهاد الإسلامي، و جنرال إيراني يحذر من أن جميع القواعد الجوية الإسرائيلية “في متناول اليد” مقتل 2 من سكان غزة بنيران قناصة الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود، ورومانيا تنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس مبعوث المملكة المتحدة إلى المملكة العربية السعودية يشيد بهزيمة “الإرهابيين” في مدينة شيعية محاصرة
البيت الأبيض يعمل على سد فراغه الخاص في سوريا مع القوات العربية المتحالفة معها، والأسد يعزز جهوده الرامية إلى إعادة السيطرة على آخر معاقل المعارضةنشرت صحيفة جيروزاليم بوست تقريراً تحدث عن السياسة الأمريكية للشرق الأوسط وخصوصاً في سوريا وبحسب التقرير طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الدول العربية بقيادة مصر والمملكة العربية السعودية أن تحل محل القوات الأمريكية في سوريا، وهي خطوةٌ قد تعمل ضد إعادة تنظيم المنظمات الإرهابية هناك ولكنها أيضاً تخاطر بحدوث نزاع مباشر بين العرب والجيش الإيراني.
ويناقش هذه السياسة جون بولتون مستشار ترامب للأمن القومي الجديد، ومايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية وكان بولتون على اتصال مع رئيس المخابرات المصرية في هذا الشأن. كما يتوقع أن تشارك البحرين والأردن والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وقال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي بالرياض مع الأمين العام للأمم المتحدة: “نحن نجري مناقشات مع الولايات المتحدة منذ بداية الأزمة السورية بشأن إرسال قوات إلى سوريا”. وانتقد المحللون في الشرق الأوسط الفكرة على أنها فكرة سيئة فمصر بالكاد تستطيع احتواء الإرهابيين في ساحتها الخلفية وقد حولت السعودية بالفعل الموارد العسكرية من سوريا إلى حربها ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. ولكن داخل إدارة ترامب يختلف فريق ترامب حول دور الولايات المتحدة في المستقبل هناك. تقول القيادة في تحالف داعش المناهض للبعثة إن المهمة لم تكتمل بعد. وحذر معظم مجلس الأمن القومي- بما في ذلك وزير دفاعه جيمس ماتيس- من انسحاب متسرع للقوات الأمريكية من المنطقة من شأنه توفير فراغ للمتطرفين وللقوات الإيرانية.
وفي الشأن السوري قالت الصحيفة إن الحكومة السورية كثفت يوم الخميس جهودها لإعادة السيطرة على آخر الجيوب المحاصرة للمعارضة حيث يستعد المتمردون للانسحاب من إحداها. وحقق الرئيس بشار الأسد انتصاراً كبيراً هذا الشهر باستعادة السيطرة على الغوطة الشرقية أكبر معقل للمتمردين بالقرب من دمشق.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد شنت ضربةً جوية يوم السبت ضد 3 أهداف سورية رداً على ضربة الأسلحة الكيميائية المشتبه بها خلال هجوم الغوطة. لكن التدخل الغربي المحدود- بعيداً عن أي جبهة معارك متنازع عليها- لم يظهر أي علامة على وجود أي تأثير على الأرض.
يذكر أن المتمردين السابقين انسحبوا من الغوطة الشرقية بعد ساعات من القصف الغربي ومنذ ذلك الحين ركزت الحكومة على استعادة 4 جيوب أقل كثافة سكانية كانت تحت الحصار منذ فترة طويلة.
وحول هذا الأمر قال موقع ميدل إيست آي إنه لا يزال الآلاف من المدنيين محاصرين في مخيم اليرموك مع اشتداد القتال بين الحكومة السورية والمسلحين في مخيم اللاجئين الفلسطينيين. وقال الناطق باسم وكالة اللاجئين الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة كريس غانيس: “إننا نقدر أنه كان هناك حوالي 6000 من اللاجئين الفلسطينيين في اليرموك وحوالي 6000 في المناطق المحيطة”.
وفي شأن متصل أضافت الصحيفة في خبرٍ آخر أن مركبات دولية للتفتيش في موقع الأسلحة الكيميائية السورية وصلت يوم الجمعة بحراسة روسية، وقال شاهد عيان لرويترز إن السيارة التي يبدو أنها تحتوي على لوحة ترخيص من النوع الذي تستخدمه المنظمات الدولية كانت في المنطقة القريبة من موقع الهجوم في دوما السورية. ويأتي وصول السيارة بعد 3 أيام من عودة فريق أمني تابع للأمم المتحدة أثناء القيام باستطلاع في دوما.
وحول هذا الهجوم قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن الولايات المتحدة صرحت يوم الخميس بأنها تمتلك معلومات استخباراتية موثوق بها تبين أن مسؤولي النظام الروسي والسوري يقومون بتعقيم موقع الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية في مدينة دوما وفقاً لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.
إسرائيل تهدد بقتل قادة حماس رداً على فيديو الجهاد الإسلامي، و جنرال إيراني يحذر من أن جميع القواعد الجوية الإسرائيلية “في متناول اليد”قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن وزيراً إسرائيليّتً كبيراً هدد باستئناف اغتيال قادة حماس بعد ان أطلقت جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المدعومة من إيران يوم الخميس شريط فيديو يظهر جنود الجيش الإسرائيلي وضباط كبار في مرمى قناص. وفي الفيديو يبدو أن القناص يتدرب على الجنود والضباط الإسرائيليين عند السياج الحدودي لغزة. يظهر شريط الفيديو القناص في منزل في غزة مع أعضاء آخرين من الجهاد الإسلامي أثناء مراقبة الجنرالات.
وفي الشأن الإسرائيلي أيضاً أضافت الصحيفة أن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني حذر إسرائيل يوم الجمعة من أن قواعدها الجوية “في متناول اليد” في رد فعل واضح على نشر إسرائيل يوم الثلاثاء لخريطة تظهر 5 قواعد تسيطر عليها طهران في سوريا.
مقتل 2 من سكان غزة بنيران قناصة الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود، ورومانيا تنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدسقالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن الجيش الإسرائيلي إن نحو 3 آلاف فلسطيني احتجوا على حدود غزة مع إسرائيل اليوم الجمعة وأحرقوا إطارات وقاموا بإرسال طائرات ورقية مشتعلة عبر الحدود لإشعال النار في حقول إسرائيلية. ورد جنود الاحتلال باستخدام الغاز المسيل للدموع والنيران الحية ما أسفر عن مقتل فلسطينيين وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحماس، وقال الجيش الإسرائيلي إنه يبحث في الحوادث.
وبذلك يصل عدد الوفيات إلى 37 نتيجة التظاهرات الحدودية والاشتباكات التي أطلق عليها اسم “مسيرة العودة” التي جرت للمرة الرابعة يوم الجمعة.
وفي شأن متصل قال موقع ميدل إيست آي إن زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم الروماني قال يوم الخميس إن الحكومة الرومانية ستتبع الولايات المتحدة وتقوم بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.
مبعوث المملكة المتحدة إلى المملكة العربية السعودية يشيد بهزيمة “الإرهابيين” في مدينة شيعية محاصرةقال موقع ميدل إيست آي إن نشطاء حقوق الإنسان انتقدوا السفير البريطاني في المملكة العربية السعودية بعد أن تم تصويره في مدينة العوامية الشرقية المحاصرة مؤخراً مشيداً بهزيمة الحكومة “للإرهابيين”. كانت العوامية -الواقعة في محافظة القطيف للشيعة- مسرحاً للاشتباكات بين قوات الأمن السعودية والسكان المحليين في العام الماضي بعد محاولات هدم حي مسورة التاريخي. وقال سايمون كولس في شريط الفيديو الذي نشره موقع “الشرق الأوسط” الإخباري السعودي يوم الخميس بعد زيارته للمنطقة صباح اليوم “هذا الصباح أزور مسورة في العوامية هذا هو المكان الذي هزمت فيه السلطات السعودية الإرهابيين العام الماضي”. وأشاد بـ “الاستثمار” الجاري في البلدة كعلامة على إعادة بناء المجتمع بعد الحصار.
Share this: Click to share on Twitter (Opens in new window) Click to share on Facebook (Opens in new window) Click to share on Google+ (Opens in new window)المصدر