(جيش تحرير الشام) يرفض “مصالحة” النظام



قال نورس رنكوس، الناطق باسم (جيش تحرير الشام) العامل في القلمون الشرقي، لـ (جيرون): إن مقاتلي فصيله “رفضوا التسوية مع قوات النظام، وسيخرجون إلى الشمال السوري مع عائلاتهم، بشكل كامل”، وأشار إلى أنّ “عدد المقاتلين مع عائلاتهم يبلغ نحو 2500 شخص”.

أكد رنكوس “وجود عدد من الكتائب في منطقة القلمون، قبلَت بالمصالحة مع قوات النظام”. وتحفّظ من ذكر أسمائها وأعدادها؛ كون عملية التهجير ما تزال جديدة، ولا يُعلم من سيصالح ومن سيخرج.

في السياق ذاته، علمت (جيرون) من مصادر خاصة أنّ “هيثم الدخيل، قائد قطاع الجبل ضمن تجمع (الشهيد أحمد العبدو)، انشقّ عن التجمع، والتحق بميليشيا (البادية) المنضوية تحت راية (الدفاع الوطني) الموالية لقوات نظام الأسد”.

إلى ذلك، يستعد نحو 2500 شخص، من مدينة الرحيبة، بينهم مقاتلون، للخروج نحو مدينة الباب في الشمال السوري.

تأتي عمليات التهجير، بعد اتفاقٍ بين فصائل المعارضة وقوات النظام برعاية روسية، أفضى إلى قبول الأخيرة بالتهجير وتسليم “السلاح الثقيل” لقوات النظام، وتسوية أوضاع المقاتلين والمدنيين الراغبين في البقاء.


جيرون


المصدر
جيرون