كيف يمكن شراء الجنسية المالطية وما مزاياها؟



السورية نت - رغداء زيدان

طرحت جزيرة مالطا جنسيتها للراغبين بالحصول عليها من المستثمرين الأجانب وفق شروط وذلك منذ العام 2014م.  

ويقول "جوزيف كاردونا"، مدير الوكالة الحكومية المالطية لبرنامج التجنيس، أن على المرشح للجنسية دفع مبلغ 650 ألف يورو للدولة، ثم اقتناء عقار في الجزيرة والقيام بمشاريع استثمارية على أراضيها. ويؤكد: "يتوجه برنامجنا عموماً لأشخاص يملكون ما مجموعه 5 ملايين يورو فما فوق"

ومالطا بلد صغير الحجم (316 كيلو متر)، لكنها عضو في الاتحاد الأوروبي منذ العام 2004. ويؤمن جواز سفرها الأحمر العنابي مزايا عدة منها قابلية السفر والتنقل بسهولة في أغلب بلدان العالم، والحصول على عنوان بريدي آمن، والتهرب من الضرائب في البلدان الأصلية، وما شابه.

وأغلب من استفادوا من قرار حكومة لا فاليتا، المتخذ في العام 2014، فتح باب بيع جنسيتها، هم من الروس والصينيين، نسبة كبيرة منهم هم من المشبوهين، لاسيما من بين أقطاب المافيا الروسية.

منذ إطلاق برنامج التجنيس، الملقب "التأشيرة الذهبية"، استفادت منه نحو 800 أسرة، بمجموع يناهز 3200 شخص. ورغم أن الجهات الرسمية المالطية تمتنع عن الإدلاء بتفاصيل عن المتجنسين، وتتستر بشكل خاص على جنسياتهم الأصلية.

وتعد مالطا ملاذا آمنا للضرائب (جنة الضرائب)، إذ تفرض ضرائب على الشركات بمعدل قياسي قدره 35 بالمئة، إلا أن توزيع أرباح المساهمين يخضع لخصم بنسبة 85 بالمئة على الضرائب المدفوعة، ما يؤدي إلى خفض معدل الضريبة المستحقة إلى 5 بالمئة.

وتعرضت مالطا لانتقادات بسبب نظامها الضريبي من بعض الدول الأعضاء في الكتلة الأوروبية، لكنها أكدت أن ذلك شأنها وأنها تتعامل ضمن حقوقها في تطبيق نظام ضريبي يتمتع بالتنافسية.

كذلك تمنح جنسية دولة مالطا، العضو في الاتحاد الأوروبي، لحاملها الحق بدخول 166 دولة في العالم، من ضمنها الولايات المتحدة.

يشار إلى أن مقر الشركة الأهلية المكلفة بإدارة برنامج التجنيس المالطي تقع في جزيرة جيرسي التابعة لبريطانيا (في بحر المانش) ولها فروع في 20 بلداً.

اقرأ أيضا: نظام الأسد يفتتح صالة استهلاكية لبيع المواد الغذائية لأهالي دوما.. وهذه الأسعار




المصدر