مراقبان: مقتل نجل قائد "صقور الشام" لن يزيد من حدة الاقتتال في إدلب



سمارت - إدلب

توقع مراقبان لمجريات الإقتتال شمالي سوريا السبت، أن حدة الاقتتال بين الفصائل في إدلب لن تزيد بعد مقتل نجل قائد "ألوية صقور الشام" خلال اشتباكات مع "هيئة تحرير الشام".

واستبعد عضو سابق في لجنة لحل الخلاف بين الفصائل، الشيخ عبد الرزاق المهدي، أن يزيد مقتل نجل قائد "صقور الشام" حدة المواجهات، و"لكن من الممكن أن يأجج المواجهات خصوصا مع محبي القتيل"، على حد قوله.

وأضاف "المهدي" في تصريح إلى "سمارت"، أن الاقتتال الذي يدور منذ أشهر بين "هيئة تحرير الشام" من جهة و"وجبهة تحرير سوريا وصقور الشام" من جهة أخرى، من الممكن أن يتوقف لوجود قنوات تواصل، واستدرك قائلا: "لكن من الممكن أن يزيد ويمتد وتتدخل به بعض الدول بشكل علني".

كذلك اعتبر المسؤول الشرعي في "فيلق الشام" ووسيط حل خلاف سابق، عمر أبو حذيفة، أن مقتل الشاب لن يؤثر على الاقتتال، وأضاف: "قائد صقور الشام لا يميز بين ابنه وباقي المقاتلين".

 

وتوفيفي وقت سابق اليوم، محمد الشيخ، نجل قائد "صقور الشام" الملقب بـ"أبو عيسى الشيخ"، متأثرا بجراح أصيب بها قبل يومين خلال اشتباكات مع "تحرير الشام" قرب قرية مرعيان جنوب إدلب.

وتشهد أرياف حلب وإدلب منذ مطلع شباط الماضي، اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن قتلى وإصابات بين المدنيين، وقطع الطرقات وشل الحركةالمرورية والتجارية، وسط مظاهراتللأهالي ضد "تحرير الشام"، ودعوات لتحييد المدن والبلدات عن الاقتتال.




المصدر
ميس نور الدين