أهالي السويداء يشتكون من الفلتان الأمني بالمحافظة



سمارت - السويداء

اشتكى أهالي بمحافظة السويداء جنوبي سوريا، الاثنين، من الفلتان الأمني الذي تشهده مدنهم وبلداتهم وقراهم، محملين النظام السوري وسياساته مسؤولية ما وصلت إليه الأمور.

وقال أهالي لـ"سمارت" رفضوا الكشف عن أسمائهم لأسباب أمنية إن المحافظة تعاني من عمليات السرقة والخطف رغم نشر قوات النظام للحواجز الكثيفة في الأحياء.

وحمّل الأهالي المسؤولية لقوات النظام السوري بسبب تسليحه لأعداد كبيرة من الشباب تحت اسم "الدفاع الوطني"، حيث استغلوا علاقتهم بالأفرع الأمنية والسلاح بأيديهم لتنفيذ عمليات التهريب والسرقة والخطف، بينما استفاد منهم النظام لـ"إحياء النعرات الطائفية" بالمحافظة ذات الغالبية الدرزية والمجاورة لمحافظة درعا.

ولفت الأهالي أن النظام يسعى لإشغال المواطنين بمثل هذه الحوادث كونها تبعد أنظارهم عما يرتكبه من "جرائم حرب" في سوريا.

وأشار الأهالي أن النظام يعلم أسماء قادة العصابات ولكنه لم يسعى لتوقيفهم، مضيفين أنه يجب للعائلات الكبيرة أن يكون لها دور "رادع" إذ لا تتحرك إلاما ندر مستشهدين بتحركهم الفعّال عندما طالبت ميليشيا "حزب الله" اللبناني بإطلاق مخطوف في قرية القريا مؤخرا.

وسبق أن تعرضتمديرية السياحة بمدينة السويداء بداية الشهر الجاري، للسرقة، حيث اتهم أهالي قوات النظام بالمسؤولية.

وتشهد محافظة السويداء عموما، فلتانا أمنيا بسبب تعدد الميليشيات التابعة للنظام، وانتشار عصابات الخطف والسلب والسرقة، إضافة إلى اندلاع اشتباكات بين هذه الميليشيات لأسباب متعددة.

 




المصدر
محمد علاء