قتيل وجريح برصاص عناصر "تحرير الشام" في قرية تقاد بحلب



سمارت - حلب

قتل طفل وجرح مدنيا آخر الأحد، برصاص أسلحة عناصر "هيئة تحرير الشام" في قرية تقاد (23 كم غرب مدينة حلب) شمالي سوريا.

وقال مصدر محلي لـ"سمارت" إن الطفل قتل خلال الاشتباكات بين "تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا"، والتي انتهت بسيطرة الأولى على القرية، فيما جرح المدني بعد إطلاق عناصر "الهيئة" النار على المتظاهرين المطالبين بخروجها من القرية.

وأوضح المصدر أنه بعد سيطرة "تحرير الشام" على القرية خرج الأهالي في مظاهرة لطرد عناصرها، وحرق المتظاهرون سيارتين ومعربة مصفحة ورشاش ثقيل للأولى، ولافتا أنهم طردهم من كامل القرية، بستثناء مجموعة من العناصر بقيت في المدرسة أطلقت النارعلى المتظاهرين.

وتوعد الأهالي بخروج في مظاهرة غدا الاثنين ضد "تحرير الشام" و"تحرير سوريا"، لمطالبتهم بتحيد القرية عن القتال وعدم دخول أي طرف إليها، إضافة إلى إنشاء حواجز من شبان القرية لمنع دخول أي سيارة أو رتل عسكري منها، حسب المصدر.

وكان نحو 150 شخصا من أهالي القرية شاركوا بمظاهرةفي وقت سابق الأحد، وهتفوا ضد "تحرير الشام" بعبارات منها "برا برا الهيئة تطلع برا" و"ها هو هي هي الهيئة صارت جوية"، حيث استعادتالأخيرة السيطرة على القرية بعد ساعات من سيطرة "تحرير سوريا" عليها، وسط معارك كر وفر بين الطرفين في المنطقة.

وتشهد أرياف حلب وإدلب منذ 20 شباط الماضي اشتباكات بين "تحرير سوريا" و"تحرير الشام" أسفرت عن قتلى وجرحى مدنيين، إضافة إلى قطع الطرقات وشل الحركة المرورية والتجارية، وسط دعوات لتحييد  المدن والبلدات عن الاقتتال.




المصدر
عبد الله الدرويش