on
كهرباء النظام توضح "أسباب" ارتفاع قيمة الفواتير: تراكمات وأخطاء الموظفين أبرزها
السورية نت - شادي السيد
نقلت صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد في سوريا، عن مسؤول في مديرية الكهرباء بدمشق، ماوصفه الأخير بـ"الأسباب الحقيقية" لارتفاع قيمة فواتير الكهرباء لدى المشتركين.
وأضافت الصحيفة في تقريرها اليوم الأحد نقلا عن مدير بالكهرباء (لم تسمه) أن الأسباب "تعود بالدرجة الأولى إلى وجود تراكمات فواتير لعدّة سنوات سابقة، والتي جاءت نتيجة خروج المواطنين من منازلهم أو انقطاعهم عن الدفع لأكثر من 4 سنوات".
وأكد المصدر للصحيفة أن "الجزء الأكبر من المراجعات والطلبات التي تقدم للكهرباء، تعود إلى تأخّر المشتركين عن تسديد فواتيرهم بشكل دوري من النوعين (المنزلي والتجاري)، ما يؤدي إلى زيادتها وتراكم المبالغ المالية عليها نتيجة ارتفاع الغرامات أيضاً".
مشيراً إلى وجود أسباب أخرى ترتبط بالمناطق التي كانت تحت سيطرة قوات المعارضة السورية وتم استعادتها من قبل النظام ، ما أتاح لقارئي العدادات الذهاب و تسجيل فواتير كبيرة على المشتركين"، لافتاً إلى أن "هذا النوع من الفواتير تتم معالجته بشكل مباشر من خلال تشريح الفاتورة إلى شرائح ما يؤدي إلى انخفاضها".
كما أورد المصدر وجود أسباب أخرى قد ترتبط بـ"إهمال قارئي العدادات، أو قد يكون السبب خارجاً عن إرادة القارئ نتيجة وجود العداد داخل العقار أو عطل ضمن العداد ذاته".
مشيراً إلى أنه قد يكون الخطأ أيضاً من الموظفين العاملين على أجهزة الحاسوب الذين قد يقومون بإدخال أرقام غير دقيقة أحياناً ما يؤدي إلى ظهور الخطأ".
وأكد أحد موظفي مركز النافذة الواحدة المركزي بدمشق، لـ"الصحيفة" أن "مشكلة الفواتير المرتفعة ما زالت مستمرة وترد بشكل شبه يومي طلبات لتخفيض أو تشريح فواتير كهرباء (منزلية وتجارية)".
يشار أن معظم المناطق التي كانت خارجة عن سيطرة النظام، كانت تعاني من انقطاع الكهرباء، حيث اعتمد النظام منع وصولها، وبعد استعادته السيطرة على مساحات واسعة من المناطق الخارجة عن سلطته، يتخوف الأهالي من فرض غرامات كبيرة عليهم بحجة التراكمات أو امتناعهم عن دفع الفواتير.
ويشتكي المواطنون في سوريا من الانقطاع المستمر، ولساعات طويلة يومياً للكهرباء، وتبرر حكومة النظام هذا الانقطاع بتبريرات مختلفة، منها عدم وصول الوقود الكافي لتشغيل محطات الكهرباء، ومنها ما يلقي باللوم على المواطن، حيث تتهمه حكومة النظام بأنه يستعمل الكهرباء للتدفئة في الشتاء، رغم أنها لا تصل في بعض المناطق أكثر من ساعتين إلى أربع ساعات في اليوم.
اقرأ أيضا: عقارات الغوطة محط اهتمام حكومة نظام الأسد
المصدر