مؤيدون للنظام يعتدون على اقافلة لمهجري القلمون الشرقي (فيديو)



سمارت - حماة

تعرضت الدفعة الثانية من مهجري القلمون الشرقي ليل الأحد - الإثنين، لاعتداءات من قبل بعض الأهالي المؤيدين للنظام السوري أثناء مرورها في مناطق تسيطر عليها قوات النظام.

وقال ناشطون محليون لـ "سمارت" إن القافلة وصلت بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين إلى منطقة قلعة المضيق في ريف حماه بعد تعرض الحافلات للضرب بالحجارة في خلال مرورها في محافظة طرطوس وبلدة بيت ياشوط، إضافة لإساءات أخرى.

وتتألف القافلة التيخرجت في وقت متأخر الليلة الفائتةمن 31 حافلة تقل 1204 أشخاص ممن هجرتهم قوات النظام من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد الإتفاق المبرم بين الفصائل العاملة في تلك المنطقة والجانب الروسي، ويفترض أن تتابع مسيرها نحو محافظة إدلب.

وقال أحد عناصر حركة "أحرار الشام الإسلامية" لـ "سمارت" إنهم قرروا الخروج من المنطقة نحو الشمال السوري بعد مفاوضات طويلة مع الروس، بهدف تجنيب المدنيين القتل والدمار، مضيفا أنهم تعرضوا للضرب بالحجارة والإشارات المسيئة من قبل بعض الأهالي أثناء مرورهم في طرطوس.

وقال منسق الاستجابة في الشمال السوري عبيدة دندوش، إن القافلة وصلت إلى قلعة المضيق وتتألف من 31 حافلة تقل على متنها 1204 أشخاص، مضيفا أنهم سيأخذون استراحة قصيرة في المنطقة قبل أن يتابعوا مسيرهم إلى مركز إيواء مؤقت في محافظة إدلب قرب الحدود السورية التركية.

وسبق أن تعرضت قوافل المهجرين لاعتداءات مماثلة أثناء مرورها في مناطق سيطرة قوات النظام، حيث جرح ستة مهجرين بينهم نساء وأطفالفي الأول من نيسان الجاري، بإطلاق نار من قبل ميليشيات الشبيحة في ناحية بيت ياشوط باللاذقية، كما تعرضت قافلة أخرى يوم 28 آذار الفائت لاعتداءات أثناء مرورها في طرطوس.

ويأتي خروج الدفعة الحالية من القلمون الشرقي تنفيذا لاتفاق توصل إليه الجيش الحر وروسيا، تضمن بنوداأبرزها نشر الشرطة الروسية في مداخل مدينتي الرحيبة وجيرود لضمان عدم دخول قوات النظام إليها، والحفاظ على أملاك المدنيين المهجرين وحقهم و"عدم مسها أو مصادرتها".




المصدر
عبيدة النبواني