ماليزيا تنشر صورتين للمشتبه بهما في عملية اغتيال البطش وتؤكد وجود صعوبات بالتحقيق



السورية نت - رغداء زيدان

أكد وزير الداخلية الماليزي، أحمد زاهد حميدي، اليوم، وجود صعوبات في العثور على منفذي عملية اغتيال الأكاديمي الفلسطيني، فادي البطش.

وأضاف "حميدي"، في تصريحات نقلتها صحيفة "نيو سترايتس تاينز" المحلية، أنّ "وكالات أجنبية تستخدم جوازات سفر دول ذات علاقات دبلوماسية مع البلاد؛ ما يصعب عملية تتبع عملائها"

واتهم الوزير "دولة في منطقة الشرق الأوسط" بتنفيذ مهمات سرية في دول أخرى.

وقال: "من بين الوكالات الأجنبية، وكالات دولة في الشرق الأوسط، لديها شبكات عالمية، وتعمل أي شيء لتدمير إمكانيات الشعب الفلسطيني (في إشارة إلى إسرائيل)".

يشار أن ماليزيا لا تقيم أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت الشرطة الماليزية عن صورتين مفترضتين لمشتبه بهما، تم رسمهما بناء على إفادات شهود العيان.

وقالت الشرطة إن المشتبه بهما ربما تعود أصولهما إلى الشرق الأوسط أو أوروبا، ويتمتعان ببنيه جسدية كبيرة.

وذكر حميدي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الماليزية (برناما) السبت أن البطش كان "مهندساً كهربائياً وخبيراً في صنع الصواريخ"

وقال رئيس الشرطة الوطنية محمد فوزي هارون إن الشرطة تجري "تحقيقاً شاملاً" وعملية مطاردة لمنفذي الهجوم.

وأضاف: "لسنا متأكدين ما إذا كان المشتبه بهما لا يزالان في البلاد"، داعياً أي شخص لدية أية معلومات عنهما الإدلاء بها للشرطة.

وأمضت ايناس البطش أرملة الشهيد ساعتين في المستشفى الذي يحتفظ بجثته. وللبطش ثلاثة أطفال ويعيش في ماليزيا منذ 10 سنوات.

وقال عبد الرحيم شهاب صديق البطش إن الممثل الفلسطيني في ماليزيا يجري ترتيبات لنقل جثمانه إلى غزة لدفنه هناك. وأضاف: "والدا فادي يرغبان في دفن جثمانه في غزة"

واغتيل "البطش"، الباحث في علوم الطاقة، السبت الماضي، إثر تعرضه لـ10 رصاصات، أثناء مغادرته منزله متوجهاً لأداء صلاة الفجر، بأحد ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور.

اقرأ أيضا: أكثر من ستين شخصاً يحتجون لمنع ترحيل شاب سوري من ألمانيا




المصدر