مفوضية اللاجئين تعيد (بصمة العين) لبعض السوريين في الأردن



قال حسين العلي، وهو لاجئ سوري يقيم في محافظة إربد الأردنية، لـ (جيرون): إن “مفوضية اللاجئين في الأردن أعادت تفعيل صرف مساعدة (بصمة العين) لعائلتي، بعد انقطاعها عدة أشهر”.

وأوضح: “تمّت إعادة تفعيل المساعدة؛ على خلفية تقدمي باعتراض، حيث تم إرسال موظف من المفوضية إلى منزلي، لتقييم الوضع، ومن ثم تمت عملية إعادة صرف المساعدة، بدءًا من يوم أمس الأحد”.

تراوح قيمة صرف مساعدة (بصمة العين) بين (120- 180) دينارًا أردنيًا، شهريًا، بحسب عدد أفراد العائلة، وبدأت المفوضية تقديمها للاجئين السوريين في الأردن، منذ كانون الثاني/ يناير 2016.

إلى ذلك، ذكر مصدر خاص لـ (جيرون) أنّ “المفوضية لم تقبل جميع طلبات الاعتراض، وأخبرت بعض المعترضين أنه لا يمكنهم التقدم باعتراضهم، إلا بعد مرور سنة كاملة على تاريخ قطع المساعدة”. وبدءًا من كانون الأول/ ديسمبر 2017 بدأت مفوضية اللاجئين، تدريجيًا بقطع المساعدة النقدية (بصمة العين)، عن معظم اللاجئين السوريين في الأردن، بسبب ضعف التمويل.

أشار المصدر إلى أنّ “فرقًا ميدانية من المفوضية تقوم بدراسة ملفات اللاجئين، ممن كانوا يتلقون المساعدة في الأصل، ومن بعد ذلك يقومون بزيارات لتقييم احتياجاتهم: أيستحقون هذه المساعدة أم لا، ويتم صرف المساعدة، بحسب الأولوية والحاجة الملحة للعائلات”.

(بصمة العين) يعني تقديم الخدمات النقدية في أجهزة الصرافات من خلال بصمة العين.

يبلغ عدد اللاجئين السوريين، وفقًا لإحصاءات مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حتى نهاية شباط/ فبراير للعام الجاري، 658.517 لاجئ سوري، يعيش 78.7 في المئة منهم في المدن، و21.3 في المئة في المخيمات، لكن الحكومة الأردنية تقدر عدد السوريين على أراضيها بنحو 1.3 مليون، منذ اندلاع الثورة السورية.


عاصم الزعبي


المصدر
جيرون