70 بالمئة من السوريين يتزوجون عرفياً.. مشروع قانون يفرض السجن وغرامة مالية على من يتزوج خارج المحكمة



السورية نت - ياسر العيسى

يعد نظام الأسد مشروع قانون يهدف لتعديل مواد في قانون العقوبات العام، ومما تتضمنه هذه التعديلات، فرض عقوبة بالحبس من عشرة أيام إلى ستة أشهر على كل من يعقد زواجاً خارج المحكمة سواء أكان المتعاقدين (الزوجين) وممثليهم والشهود المختصة، قبل إتمام المعاملات التي ينص عليها قانون الأحوال الشخصية.

ووفق ما جاء في صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد اليوم الاثنين، فقد نص المشروع على فرض عقوبة الغرامة المالية من خمسة إلى عشرة آلاف ليرة، من يعقد هذا الزواج خارج المحكمة بعدما كانت الغرامة تتراوح بين 100 إلى 200 ليرة.

وشدد المشروع العقوبة بحق من تزوج بطريقة شرعية، مع علمه ببطلان زواجه بسبب زواج سابق، أو لأي سبب بطلان منصوص عليه في قانون الأحوال الشخصية بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات، كما تفرض ذات العقوبات على كل من يعقد الزواج المذكور مع علمه بالرابطة الزوجية السابقة.

وعدل المشروع المادة 469 من قانون العقوبات المتعلقة بزواج القاصرات، لتفرض عقوبة بالحبس من شهرين إلى سنة على كل من يعقد زواج قاصر لم يتم الثامنة عشرة من عمره خارج المحكمة المختصة، دون موافقة من له الولاية على القاصر.

وأشار المشروع، إلى أنه تخفض العقوبة المشار إليها إلى النصف إذا تم عقد الزواج بموافقة الولي، في حين العقوبة في القانون الحالي هي غرامة مالية تتراوح من 100 إلى 200 ليرة.

وفرض المشروع عقوبة الحبس من شهرين إلى سنة، على كل من يتولى زواج امرأة خارج المحكمة المختصة قبل انتهاء عدتها، أو دون توفر شرط الشهادة المنصوص عليه في قانون الأحوال الشخصية، في حين تراوحت العقوبة الحالية من 100 إلى 200 ليرة.

وفرض المشروع العقوبات المشار إليها بالمواد السابقة بحق المتعاقدين وممثليهم والشهود، الذين حضروا الزواج بصفتهم هذه.

من جانب آخر، نقلت الصحيفة عن مصادر قضائية قولها، إن 70 بالمئة من السوريين يتزوجون عرفياً أي خارج المحكمة قبل تثبيت الزواج في المحكمة المختصة، موضحة أن المشروع جاء للحد من الزواج العرفي.

ورأت المصادر، أن فرض عقوبة السجن على الزواج العرفي سيمنع المواطنين من هذا الزواج، علما أنه أصبح عرفاً لدى الأسر السورية أن يتم كتب الكتاب قبل تثبيت الزواج في المحكمة، داعية إلى إعادة النظر في هذه العقوبة.

اقرأ أيضا: "بقاءه مرتبط بالميليشيات وقواته متهالكة".. تقديرات روسية: الأسد أضعف مما يظنه كثيرون




المصدر