on
الأربعاء 25 نيسان: ترامب يحذر إيران من إعادة تشغيل برنامجها النووي والأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية في إدلب
نادين إغبارية
الجزائر تحكم على 8 أشخاص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ترامب يحذر إيران من إعادة تشغيل البرنامج النووي و فرنسا توافق على العمل على صفقة جديدة مع إيران مقتل 20 مدنياً في “مخيم اللاجئين الفلسطينيين” في سوريا ومبعوث ترامب يتهم حماس باستخدام الاحتجاجات لمهاجمة إسرائيل الحكومة السورية تعتزم إعادة السيطرة على شمال حمص، والأمم المتحدة تحذر من أزمة انسانية في إدلب مصر تعلن عن مقتل 3 جنود في قتال المسلحين في سيناء التوترات المحلية تتفاقم قبل الانتخابات اللبنانية
الجزائر تحكم على 8 أشخاص بتهمة التجسس لصالح إسرائيلقالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز نقلاً عن وكالة أنباء الأناضول التركية إن محكمةً جزائرية حكمت يوم الثلاثاء على مواطن ليبيري من أصل لبناني بالإعدام وعلى 7 مواطنين أفارقة آخرين من غينيا ومالي بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس لإسرائيل.
وقال المصدر الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته إن الثمانية اعتقلوا في عملية نفذتها الشرطة الجزائرية عام 2015 في مدينة غرداية على بعد 600 كيلومتر جنوبي الجزائر العاصمة ووجدت معهم وثائق ومعدات اتصالات متصلة بالتجسس لحساب إسرائيل.
يذكر أنه غالباً ما تقوم الدول العربية باعتقال وحُكم على أشخاص يُزعم أنهم تجسسوا لصالح إسرائيل. وتصدر المحاكم في غزة التي تديرها حركة حماس أحكامًا منتظمة على السكان المحليين بتهمة التجسس لصالح إسرائيل على الرغم من أن رئيس السلطة الفلسطينية قد فرض حظراً على أحكام الإعدام.
قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح يوم الثلاثاء بأن إيران ستواجه مشكلات أكبر إذا استأنفت برنامجها النووي، ووصف الاتفاق النووي مع إيران بأنه “مجنون”.
وقال ترامب عن إيران في مستهل اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون -الذي قال للصحفيين إنه يريد احتواء إيران في المنطقة-: “ستكون لديهم مشكلات أكبر من أي وقت مضى”، وجاء تصريح ترامب رداً على تحذير وجهه إليه الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الثلاثاء للبقاء في الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية في عام 2015 أو مواجهة “عواقب وخيمة”، في حين كثف الموقعون الآخرون جهودهم لإنقاذ الاتفاقية.
وحول التهديدات الإيرانية قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن قائد البحرية في الحرس الثوري “علي فادافيم” هدد بإغراق سفن البحرية الأمريكية، محذراً من أن الولايات المتحدة ستجد نفسها في “وضع كارثي”، وسط حرب كلامية مستمرة بين الدول حول إمكانية خروج الرئيس دونالد ترامب من صفقة نووية تاريخية.
وحول التطورات الأخيرة في الاتفاق النووي ذكرت صحيفة الجيروزاليم بوست أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وافق على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل التوصل إلى “اتفاق جديد” مع إيران يتناول الوضع في الشرق الأوسط و يقوم باحتواء إيران في المنطقة”.
وسيحتفظ الاقتراح الفرنسي بالاتفاق النووي القائم المعروف رسمياً باسم خطة العمل المشتركة الشاملة. وقال ماكرون إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2015 بين إيران والقوى العالمية صُمم للتصدي للعمل النووي الإيراني في المدى القصير.
ويبدو أن مبادرة ماكرون ستحتفظ بالاتفاق النووي في شكله الحالي بعد الموعد النهائي المحدد في 12 مايو والذي حدده ترامب للقوى الأوروبية للتفاوض على “إصلاحات” للاتفاق.
وفي موضوع متصل أضافت الصحيفة نقلاً عن القناة العاشرة الإسرائيلية قولها: إن إسرائيل تضغط على إيطاليا في الأسابيع الأخيرة لوقف منع فرض عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي ضد إيران.
وصرح مسؤولون كبار للإذاعة الإسرائيلية أنه في أبريل الماضي دعا المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية “يوفال روتم” السفير الإيطالي لدى إسرائيل “جيانلويجي بينيديتي” لعقد اجتماع في تل أبيب، للتعبير عن عدم رضاه عن الموقف الإيطالي، الذي يمنع تنفيذ المزيد من العقوبات على النظام الإيراني.
ووفقاً للتقرير، فإن موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة ضرورية من أجل الموافقة على العقوبات الجديدة ضد الجمهورية الإسلامية وإيطاليا هي الدولة الوحيدة التي تعارض البرنامج.
ومن جانبها قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خرج في زيارة إلى الولايات المتحدة لمقابلة كبار مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية لإجراء محادثات بشأن إيران وسوريا.
وكان من المقرر أن يلتقي ليبرمان بوزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ومستشار الأمن القومي الجديد جون بولتون، بالإضافة إلى أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي التي تتمتع بسلطة كبيرة على الجيش الأمريكي.
ووفقاً لوزير الدفاع، فإن اجتماعاته ستركز على توسيع إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط وعلى القضية السورية فضلاً عن التعاون الأمني الإسرائيلي الأمريكي.
وفي الشأن الإيراني أيضاً قالت الصحيفة إن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني تعهد يوم الثلاثاء بأن طهران ستعاقب إسرائيل، رداً على الضربة الجوية الأخيرة على قاعدة تي 4 الجوية في حمص والتي قُتل فيها عدد من الجنود والضباط الإيرانيين.
وأشار شمخاني إلى أن وجود المستشارين الإيرانيين في سوريا بدأ بناء على طلب الحكومة السورية الشرعية وأن هدفها كان محاربة الإرهاب، مضيفًا: أنه في النهاية لعب المستشارون دورًا مهمًا في هزيمة المتطرفون في المنطقة.
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز نقلاً عن كبير مفوضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط “جيسون غرينبلات” يوم الثلاثاء: إن حماس تستخدم الاحتجاجات على حدود إسرائيل مع غزة لمهاجمة الدولة اليهودية.
كما شارك غرينبلات وجهة نظره حول الوضع الحالي في الشرق الأوسط، وقال: إن بعض “الأخبار الجيدة” في المنطقة تتضمن فرصًا لإسرائيل لإقامة علاقات أفضل مع الدول العربية الأخرى. وتتطلع مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بشكل متزايد إلى إسرائيل كشريك أمني واقتصادي. يمكن أن تكون هذه الروابط بمثابة نموذج للتعاون المستقبلي الذي يفيد الجميع ويؤدي إلى علاقات إقليمية أوثق. وفقًا لما ذكرته غرينبلات.
وفي شأنٍ متصل أضافت الصحيفة نقلاً عن وكالة أنباء الأناضول التركية اليوم أن حوالي 20 مدنياً لقوا مصرعهم فى غارات جوية استمرت أسبوعاً على مخيم اليرموك بحي دمشق الذي يشار إليه باسم “مخيم اللاجئين الفلسطينيين”. ووفقاً للمصادر فإن قوات النظام تحاول التقدم من الجانب الجنوبي من المخيم الذي يستوعب حوالي 2500 أسرة وسط قصف عنيف. تأتي الهجمات بعد أن فشل النظام وداعش في التوصل إلى اتفاق حول إخلاء جهاديي الجماعة من اليرموك والمناطق المحيطة بها.
الحكومة السورية تعتزم إعادة السيطرة على شمال حمص، والأمم المتحدة تحذر من أزمة انسانية في إدلبقالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن وزيراً في الحكومة السورية قال يوم الثلاثاء: إن الحكومة السورية تعتزم استعادة جيب تحت سيطرة المعارضة شمالي مدينة حمص بعد أن تستكمل اتفاقات الاستسلام مع الجماعات المسلحة حول العاصمة دمشق.
بعد استعادة المناطق التي يسيطر عليها المتمردون بالقرب من دمشق -شرق الغوطة- أوائل نيسان/أبريل اقترب الجيش السوري والقوات الحليفة من استعادة الجيوب القليلة المتبقية حول العاصمة. وتقوم القوات الموالية للحكومة بقصف منطقة جهادية في جنوب دمشق حيث يحتجز داعش جيبًا بجانب الجيب الذي تسيطر عليه فصائل المتمردين.
وفي الشأن السوري أيضاً قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن أكبر خبيرين من خبراء الأمم المتحدة في سوريا حذرا من كارثة إنسانية على غرار حلب في إدلب في مؤتمر المانحين في الاتحاد الأوروبي بهدف جمع مبلغ يصل إلى 6 مليار دولار لمساعدة السوريين النازحين داخل وخارج البلاد.
إدلب هي آخر الأراضي الرئيسية التي لا تزال في أيدي المتمردين، وهي جزء من “جماعة تحرير الشام” الجماعة الجهادية التي تعتبرها روسيا والحكومة السورية هدفاً مشروعاً في منطقة يستمر فيها المدنيون والمقاتلون في التدفق في إطار صفقات الإخلاء في أجزاء أخرى من البلاد.
وقال رئيس فريق العمل الإنساني التابع للأمم المتحدة في سوريا جان ايغلاند : “كل طاقاتي الحالية وفي الأسابيع القادمة مخصصة لتجنب كارثة إنسانية جديدة”.
قال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية نقلاً عن الجيش المصري إن 3 ضباط قتلوا الأسبوع الماضي في شبه جزيرة سيناء المضطربة بشمال سيناء حيث يقاتلون تمرداً تقوده الدولة الإسلامية. وقال بيان الأربعاء: إن جنديين آخرين أصيبا وأن 30 متشدداً قتلوا، وأضاف الجيش: إن ما لا يقل عن 173 من المشتبه بهم تم اعتقالهم.
لم يكن من الممكن تأكيد المزاعم بشكل مستقل حيث أن الوصول إلى شمال سيناء مقيَّد بشدة. وقد استهدفت العملية العسكرية -التي بدأت في فبراير/شباط- المتشددين في سيناء وأجزاء من منطقة دلتا النيل والصحراء الغربية على طول الحدود مع ليبيا.
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن حوادث العنف السياسي -بما في ذلك الاعتداء على مرشح واحد والهجوم على مكتب آخر- تلقي بظلالها على الانتخابات العامة الأولى في 9 سنوات بلبنان. وسيتم التصويت في 6 مايو باستخدام قانون انتخابي جديد ومعقد ليس من المتوقع أن يتسبب في تغييرات كبيرة للحكومة أو سياساتها. ويتوقع المحللون أن يترأس رئيس الوزراء سعد الحريري الحكومة المقبلة. لكن القانون جعل النتيجة أقل قابلية للتنبؤ في بعض الأماكن وقد أدى هذا إلى زيادة حدة المنافسات المحلية وتشجيع الأحزاب على القيام بحملة إضافية.
بعد مرور 28 عاماً على الحرب الأهلية في لبنان لا يتوقع أحد حدوث أي صراع كبير، لكن البلاد تعاني من نوبات متكررة من عدم الاستقرار السياسي التي أثرت على اقتصادها. يقسم النظام اللبناني السلطة وفقاً لحصص طائفية صارمة مع تقسيم مقاعد البرلمان 128 بالتساوي بين الجماعات المسيحية والمسلمة. وقد شهدت المواجهات التي تم الإبلاغ عنها حتى الآن منافسين من نفس الطائفة ضد بعضهم البعض.
وقال مصدر أمني: إن الجيش تدخل مساء الأحد لتفريق مواجهةٍ بين مؤيدي الأحزاب الدرزية المتناحرة جنوبي بيروت. وفي يوم الأحد أيضاً، قال مرشح شيعي مستقل: إن أنصار حزب الله ضربوه في معقلهم في جنوب لبنان حيث يقف ضد الحزبين الشيعيين المهيمنين “حزب الله” و “أمل”.
يذكر أن الانتخابات البرلمانية تم تأجيلها 3 مرات ويرجع ذلك بالأساس إلى عدم قدرة السياسيين المشككين في لبنان على الاتفاق على قانون الانتخابات الجديد الذي طالبت به الأحزاب المسيحية. وقد تم إعادة رسم حدود الدوائر الانتخابية وإدخال نظام تمثيل نسبي جديد يقول الخبراء إنه قد تم تصميمه ليتناسب مع اللاعبين السياسيين المهيمنين لكنه ترك قدراً كبيراً من عدم اليقين على المستوى المحلي.
المصدر