القصف الجوي يخرج مركز صحي عن الخدمة ويطال مدرسة جنوب إدلب



سمارت ــ إدلب

خرج عن الخدمة المركز الصحي في بلدة كفرسجنة جنوبي محافظة إدلب شمالي سوريا، كما تضررت إحدى المدارس الأربعاء، نتيجة إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على البلدة.

وقال مدير المركز عبد الرزاق صبيح بتصريح لـ"سمارت"، إن القصف أدى لأضرار ببناء المركز والعيادة السنية داخله والمعدات وقسم الصيدلة ما أدى لخروجه عن الخدمة، مقدرا القيمة المادية للأضرار بـ 30 ألف دولار أمريكي.

 ولفت "صبيح" إلى أن المركز لا يمكن أن يعود للعمل في الوقت الحالي بسبب الأضرار التي لحقته، والتي تحتاج نحو 30 ألف دولار لإعادة تأهيله.

وأشار "صبيح" أن المركز يخدم نحو 48 ألف نسمة داخل البلدة والمزارع القريبة منها، ويزوره بشكل شهري نحو 1500 شخص من مرضى السنية والداخلية والأطفال واللاشمانيا.

وناشد "مديرية صحة إدلب الحرة" لإعادة تأهيل العيادة السنية التابعة لها، كذلك ناشد المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم للمركز الوحيد في البلدة.

وأضاف "صبيح" أن المدرسة التي تعرضت للقصف تضم نحو 350 طفلا من المرحلة الابتدائية، والأضرار التي لحقتها كانت بالنوافذ والسور والأبواب فقط.

وقتل مدني وجرح آخرونبقصف مدفعي وجوي لقوات النظام على بلدة الهبيط ومدينة كفرنبل جنوب إدلب.

ويأتي القصف في إطار التصعيد العسكريالذي تشهده مدن وبلدات في إدلب خلال الآونة الأخيرة، ما أسفر عن  مقتل وجرح المئات من المدنيين، إضافة إلى دمار بالبنيية التحتية في المنطقة.

     


المصدر
أمنة رياض