حمص.. (جيش العزة) يرفض اتفاق التهجير



رفض فصيل (جيش العزة) الاتفاقَ الذي توصلت إليه فصائل المعارضة، بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، مع الجانب الروسي، أمس الأربعاء، والذي قضى بــ “تهجير من يرغب من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم إلى الشمال السوري”.

وذكر (الجيش)، في بيان أصدره اليوم الخميس، أنه لم يدخل “منذ البداية في أي عملية تفاوض؛ لأنها لم تُفضِ إلى استعادة الحقوق والكرامة لأبناء سورية”، وأكد أنّ مقاتليه “صامدون على الجبهات، ومرابطون في وجه الأعداء”، ودعا “جميع فصائل الثورة إلى التمسك بالأرض، وعدم التفريط بها، وأن يكون خيارهم الصمود والمقاومة”.

إلى ذلك، قال مصدر عسكري بريف حمص الشمالي، فضّل عدم نشر اسمه، لـ (جيرون): إنّ “فصائل الرستن سلّمت سلاحها الثقيل للجانب الروسي، فيما تأجّل تسليم فصائل تلبيسة للسلاح إلى يوم غد الجمعة”.

وأشار إلى أنّ “الهدوء يسود جبهات وأجواء ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي”، وتوّقع أن “تتم عمليات تهجير من لا يرغب في (المصالحة) مع قوات النظام، خلال الأيام القليلة المقبلة، على الرغم من رفض البعض للاتفاق”.

وكان ممثلون عن لجنة التفاوض بريف حمص قد اجتمعوا، أمس الأربعاء، ساعات مطوّلة مع ممثلين عن روسيا والنظام، وتوصلوا إلى اتفاقٍ يقضي بـ “تسليم السلاح الثقيل وجزء من المتوسط، تأمين من لا يرغب في الاتفاق خلال ثلاثة أيام إلى الشمال السوري، بقاء من يرغب على أن يسلّم سلاحه ويسوي وضعه، تسوية أوضاع الضباط المنشقين، وعدم قبول من تلوثت يداه بالدماء”.

تضمنت البنود أيضًا: “دخول الشرطة العسكرية مع الشرطة المدنية للنظام لضمان أمن المنطقة، تفعيل المؤسسات المدنية التابعة للنظام، التعهد بالنظر في أوضاع المعتقلين في 15 و16 من الشهر الجاري، التعهد بعدم دخول جيش النظام والمؤسسات الأمنية خلال ستة أشهر، تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة العسكرية خلال مدة ستة أشهر، فتح قوات النظام للطريق العام”.


جيرون


المصدر
جيرون