on
الخميس 26 نيسان: إيران ترفض مقترحات ترامب وماكرون بشأن الاتفاق النووي وحماس ترفض التفاوض بشأن الأسرى
نادين إغبارية
إيران ترفض مقترحات ترامب وماكرون بشأن الاتفاق النووي والولايات المتحدة لا تسعى لإعادة التفاوض بشأن الصفقة حماس ترفض التفاوض بشأن تبادل الأسرى روسيا ستقدم أنظمة دفاع جديدة لسوريا، ومفتشي الكيميائيات يزورون دوما مرة أخرى لجمع المزيد من العينات الأردن و الجيش الأمريكي في تدريب عسكري مشترك ترامب يصعد الخلاف بين السعودية وقطر مصر تضع نظاماً لإدارة ممتلكات الإخوان المصادرة
إيران ترفض مقترحات ترامب وماكرون بشأن الاتفاق النووي والولايات المتحدة لا تسعى لإعادة التفاوض بشأن الصفقة
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز نقلاً عن مبعوث الولايات المتحدة لمنع الانتشار النووي “كريستوفر فورد” يوم الأربعاء: إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى إعادة فتح الاتفاق النووي الإيراني أو إعادة التفاوض حوله لكنها تأمل في البقاء فيه لإصلاح عيوبه باتفاقٍ تكميلي، وأضاف قائلاً: “إننا نسعى إلى اتفاق تكميلي من شأنه -بطريقة ما- وضع سلسلة من القواعد الإضافية والقيود الشروط ويساعد في الإجابة على هذه التحديات بفعالية أكبر”.
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء بالسعي إلى اتخاذ إجراءات أقوى لاحتواء إيران، لكن ترامب امتنع عن الالتزام بالبقاء في الاتفاق النووي لعام 2015 وهدد طهران بالانتقام إذا استأنفت برنامجها النووي.
وحول تصريحات أخرى لترامب قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتفاخر بأن إدارته قد أبقت إيران تحت المراقبة في حين فشل الرئيس السابق باراك أوباما في القيام بذلك وذلك في مقابلة خاصة مع “فوكس آند فريندز” الخميس.
وقال ترامب: “كانوا يصرخون الموت لأمريكا إنهم لا يصرخون بذلك بعد الآن لقد صرخوا مع أوباما ولكن ليس معي”.
وفي وقت سابق من يوم الخميس دعا الزعيم الإيراني الأعلى الدول الإسلامية إلى الاتحاد ضد الولايات المتحدة قائلاً: إن طهران لن تذعن أبدًا لـ “البلطجة”، وقال آية الله علي خامنئي: “لقد قاومت الأمة الإيرانية بنجاح محاولات التسلط من جانب أمريكا وغيرها من القوى المتعجرفة، وسنستمر في المقاومة ويجب على جميع الدول الإسلامية أن تقف موحدة ضد أمريكا والأعداء الآخرين”.
ومن جانبها قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية: إن الرئيس الإيراني رفض اقتراحاً بتغيير الصفقة الدولية التي تنظم البرنامج النووي للبلاد، مستهزئاً بالاقتراح الذي حدده إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب، ووصف الرئيس الأمريكي بالـ “تاجر”.
وفي حديثه إلى واشنطن خلال زيارة دولة تستغرق 3 أيام، اقترح ماكرون صفقةً جديدة يأمل أن تجيب على المخاوف التي أثارها الرئيس الأمريكي وضمان عدم انسحاب واشنطن وقال: “هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار”.
ولكن في اليوم التالي، ادّعى الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الزعيمين ليس لهما الحق في إعادة التفاوض بشأن شروط اتفاق 2015 بوساطة 7 أطراف. كما أنه استهزأ بترامب قائلاً: “إنه غير مؤهل للتعليق على الشؤون الدولية”.
اقترح الرئيس الفرنسي صفقة نوويةً إيرانية جديدة للإضافة على الاتفاق القائم حالياً وهو مقامرة كان يأمل في أن تقنع السيد ترامب بعدم الانسحاب من الصفقة.
وفي شأن متصل ذكر موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية أن وزير الدفاع الإسرائيلي قال في مقابلة مع موقع إخباري عربي: إن بلاده ستضرب إذا هاجمهم العدو اللدود -أي إيران-.
وقال أفيغدور ليبرمان لإيلاف: “إننا نسمع العديد من التهديدات الإيرانية لكن إذا هاجموا تل أبيب فسوف نضرب طهران”.
تم نشر المقابلة يوم الخميس بينما كان فى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع مسؤولي الدفاع هناك. كان هناك تصاعد في الخطاب العدائي بين الخصمين منذ غارة جوية على قاعدة عسكرية في سوريا حمّلت إيران وروسيا المسؤولية لإسرائيل وهددت إيران بالرد.
حماس ترفض التفاوض بشأن تبادل الأسرى
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن حركة المقاومة الإسلامية حماس نفت يوم الأربعاء التقارير التي تنشرها وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول التفاوض على صفقة جديدة لتبادل السجناء لإعادة جثث الجنود والمدنيين الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقالت الجماعة في بيان رسمي: “إن التصريحات التي نشرها مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هي أكاذيب موجهة لشعبه وتعتزم التستر على فشله في إدارة هذه القضية”.
وجاء بيان حماس رداً على مسؤولين في مكتب نتنياهو ادّعوا تقدما أحرز في المفاوضات بشأن صفقة تبادل.
وتحتجز حماس جثتي جنديين من الجيش الإسرائيلي “هدار غولدين” و”أورون شاول” منذ عام 2014. بالإضافة إلى ذلك يعتقد أن اثنين من المدنيين الإسرائيليين اللذين فقدا في غزة -“أفيرا منغستو” و”هشام السيد”- تحتجزهما حماس كذلك.
روسيا ستقدم أنظمة دفاع جديدة لسوريا، ومفتشي الكيميائيات يزورون دوما مرة أخرى لجمع المزيد من العينات
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن روسيا تعتزم تقديم أنظمة دفاع جوي جديدة إلى سوريا في المستقبل القريب وفقاً لما ذكرته وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء لوكالة الأنباء الروسية. ومع ذلك ، لم يتم تقديم موعد محدد ولم يتضح ما إذا كانت التصريحات تشير إلى نظام S-300 المتقدم الذي طورته روسيا. وأضافت الوزارة: إنها تعتزم دراسة صواريخ توماهوك الأمريكية التي استولت عليها القوات السورية في هجوم وقع مؤخراً بهدف تحسين صواريخ روسيا وفقاً لما ذكره التقرير.
يذكر أن روسيا وسوريا وقعتا اتفاقاً عام 2010 لنظام S-300 ولكن لم يتم تسليم الصواريخ بسبب الضغوط الإسرائيلية. وقام الروس بنشر الصاروخ S-300 حول قاعدتهم البحرية الخاصة في طرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا وS-400 الأكثر تقدمًا في قاعدة حميميم الجوية في غرب سوريا.
وجاء إعلان يوم الأربعاء بعد يوم من إعلان وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أن إسرائيل قد تضرب المنظومات الدفاعية المضادة للطائرات من طراز S-300 الروسية الصنع في سوريا إذا تم استخدامها ضد إسرائيل.
وفي شأن متصل قال موقع أنتي وور إن مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) قاموا بزيارة ثانية إلى مدينة دوما السورية يوم الأربعاء حيث جمعوا عينات إضافية من موقع لم تتم زيارته من قبل.
دخلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دوما لأول مرة يوم الجمعة الماضي حيث جمعت عينات في مواقع هجوم كيميائي مزعوم في 7 أبريل/نيسان. ولم يعلن المسؤولون بعد عن تاريخ إعلان نتائج فحص العينات.
لقد استغرق الأمر أسبوعاً كاملاً كي تصل المنظمة إلى دوما للمرة الأولى حيث قامت إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بإغلاقها مشيرةً إلى مخاوف أمنية.
وفي الشأن السوري أيضاً قالت صحيفة الغارديان إنه طُلب من أكثر من 10 ملايين سوري فروا من الحرب أن يطالبوا بمنازلهم في أوائل أيار/مايو أو يتم تسليمها إلى الدولة. وأثار قانون ممتلكات أعلن عنه هذا الشهر مخاوف واسعة النطاق من أن المواطنين السوريين الذين عارضوا بشار الأسد يواجهون منفى دائم.
مع غالبية اللاجئين النازحين داخلياً وخارجياً غير القادرين أو غير الراغبين في العودة لإثبات ملكية الممتلكات يقول المحللون والمنفيون إن القانون -والمعروف باسم المادة 10- والإطار الزمني الضيق المحيط به يمكن أن يستخدم كأداة للتغيير الديموغرافي والهندسة الاجتماعية.
الأردن و الجيش الأمريكي في تدريب عسكري مشترك
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن العسكريين الأردنيين والأمريكيين احتفلوا باليوم الأخير من التدريبات العسكرية السنوية “إيغر ليون” يوم الخميس والتي ركزت على الحرب غير النظامية وعززت العلاقات العسكرية. وركز التدريب الأخير الذي وقع في بلدة الشوير على بعد 60 كيلومترًا شمال شرقي العاصمة عمان، على مراقبة الحدود وتنظيف حقول الألغام.
بدأ التمرين السنوي في الأردن في 14 أبريل ويركز على الحرب غير النظامية، والإرهاب، وتهديدات الأمن القومي. كان تمرين هذا العام أول من اشتمل على سيناريو استجابة لهجوم بأسلحة الدمار الشامل وفقاً لمدير التدريب والتمرين في القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جون موت.
قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول “الدول الخليجية الغنية للغاية” التي تضطر إلى “دفع المزيد من أجل حمايتها”، أثارت عاصفة بين المنافسين قطر والمملكة العربية السعودية.
وفقاً لوسائل الإعلام السعودية يدعي وزير الخارجية السعودي “عادل جبير” أن الحكومة القطرية “ستسقط في أقل من أسبوع” إذا أزالت الولايات المتحدة قاعدتها الجوية من الدوحة.
اندلع الخلاف المستمر بين قطر والمملكة العربية السعودية وحلفائها البحرين والإمارات ومصر إلى العلن يوم الأربعاء بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن دول الخليج غير المحددة “لن تستمر أسبوعًا” دون حماية الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة أنفقت 7 تريليون دولار في الشرق الأوسط على مدى 18 عاماً دون أن تحصل على الكثير في المقابل وأكد أنها تريد المزيد من المساعدة من دول الخليج غير المحددة التي يقول إنها تدعمها.
قال موقع المونيتور إن البرلمان المصري وافق في 15 أبريل على مشروع قانون يسمح بمصادرة وتقييم أموال الجماعات “الإرهابية”. وفي 21 أبريل وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 22 لعام 2018.
يشكل التشريع الجديد جزءًا من جهود الحكومة للقضاء على الإرهاب والاستفادة الاقتصادية من أموال جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة المصرية في عام 2013 على أنها جماعة إرهابية. وينطبق القانون على جميع الجماعات الإرهابية المحددة ولكن الهدف الأساسي هو جماعة الإخوان المسلمين ومصالح الأعمال النشطة في مصر.
لقد استثمرت المجموعة وأعضاؤها بشكل كبير في المستشفيات والمدارس ومراكز التسوق وغيرها من العقارات بالإضافة إلى الأراضي الزراعية والصحراوية، وشركات الاستثمار ومنصات الأخبار على الإنترنت.
لقد استولت الحكومة المصرية على هذه الأموال منذ عام 2014 دون أي هيكل قانوني لإدارة العملية. إن القانون الجديد-الذي يتألف من 17 مادة- يدعو إلى إنشاء لجنة مستقلة من القضاة تكون مسؤولة عن الإشراف على ضبط وإدارة أصول الجماعات الإرهابية. وتطلب المادة 10 من الهيئات والسلطات والمصارف الحكومية وغير الحكومية مساعدة اللجنة وممثليها في الحصول على أية وثائق ذات صلة وبيانات ذات صلة وفحصها في الوقت المناسب.
وينص القانون أيضاً على أن أي شخص يرفض تزويد اللجنة بالمعلومات أو المستندات اللازمة للقيام بواجباته سيصدر بحقه حكمٌ بالسجن لمدة لا تزيد على سنة واحدة وتغريمه ما بين 10 آلاف جنيه مصري (568 دولار) و 50 ألف جنيه (2840 دولار).
المصدر