on
السبت 28 نيسان: عشرات الآلاف من المقاتلين الشيعة جندتهم إيران في سوريا وقتلى في مظاهرات مسيرة العودة
نادين إغبارية
الجيش الإسرائيلي يهاجم قوات حماس البحرية في غزة، ومقتل 3 أشخاص في مظاهرات “مسيرة العودة” في غزة الجيش السوري يحاصر حيّاً فلسطينيّاً في دمشق وداعش تقصف أجزاءً من دمشق المملكة العربية السعودية تعترض 4 صواريخ حوثية ليبرمان: إيران هي “أكبر تهديد” في الشرق الأوسط وخارجه، و80 ألف مقاتل شيعي جندتهم إيران في سوريا خليفة حفتر يأمر بالاعتداء على المناطق التي يسيطر عليها الإسلاميون
الجيش الإسرائيلي يهاجم قوات حماس البحرية في غزة، ومقتل 3 أشخاص في مظاهرات “مسيرة العودة” في غزةقالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز نقلاً عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت مساء الجمعة 6 أهداف عسكرية تابعة للقوات البحرية التابعة لحركة حماس في غزة.
وكانت الهجمات ردّاً على نشاط المنظمة والتسلل الجماعي من غزة في وقت سابق من اليوم. وأفادت وسائل الإعلام العربية الفلسطينية عن وقوع 4 جرحى في الغارة الجوية.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي: “منذ عدة أسابيع تقود منظمة حماس الإرهابية اضطرابات عنيفة تشكل غطاءً لسلسلة من الهجمات الإرهابية ضد البنى التحتية وقوات الأمن والمدنيين”. في وقت سابق من يوم الجمعة استمرت الاحتجاجات في غزة كجزء مما يسمى “مسيرة العودة”.
وقال الجيش الإسرائيلي: إن مئات من المتظاهرين الفلسطينيين حاولوا التسلل إلى إسرائيل واختراق السور الأمني المتاخم لمعبر كارني في شمال غزة.
وحول المظاهرات الأخيرة قال موقع ميدل إيست آي إن القوات الإسرائيلية قتلت 3 فلسطينيين على الأقل بينما شارك آلاف الفلسطينيين في الجمعة الخامسة من الاحتجاجات في قطاع غزة المحاصر كجزء من “مسيرة العودة الكبرى”.
وتستمر الاحتجاجات في الوقت الذي انتقد فيه مدير حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي، بسبب قتل ما لا يقل عن 43 فلسطينياً في المظاهرات خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية إن الجيش السوري كثف يوم الخميس قصفه للحي الفلسطيني المحاصر والمناطق القريبة التي يسيطر عليها المتمردون في جنوب دمشق وهي آخر منطقة قرب العاصمة خارج سيطرة الحكومة.
وكان معظم المدنيين قد فرّوا منذ فترة طويلة من الحي الذي يطلق عليه مخيم اليرموك، والذي كان في يوم من الأيام أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا. وشن الجيش السوري المدعوم من روسيا هجوماً كبيراً الأسبوع الماضي للسيطرة على جيبٍ جنوب دمشق الذي يضم اليرموك والمناطق المجاورة التي يسيطر عليها المقاتلون المسلحون ومقاتلي الدولة الإسلامية منذ سنوات. وتعتبر حملة اليرموك جزءًا من هجوم أوسع لاستعادة المناطق المتبقية من المتمردين.
وفي شأن متصل قال موقع قناة فوكس نيوز نقلاً عن وسائل إعلام حكومية سورية إن أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية قصفوا حيًا تسيطر عليه الحكومة في دمشق ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 4 آخرين. قالت وكالة الأنباء السورية: إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قصفوا حي القدم يوم الجمعة، عندما توغلت القوات الحكومية وحلفاؤهم في منطقة الحجر الأسود المجاورة.
وأدى القتال الذي استمر أسبوعاً في الحجر الأسود ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين إلى مقتل العشرات من المقاتلين.
وحول هذا الخبر قال موقع أنتي وور إن مسؤولي البنتاجون يتوقعون دفعة متجددة من جانب القوات الأمريكية والحلفاء ضد داعش في شرق سوريا في الأيام المقبلة. وكانت قد توقفت هذه العملية منذ إعادة نشر القوات الكردية غربًا لمقاومة الغزو التركي. على الرغم من تهديدات تركيا، إلا أنهم لم يفعلوا شيئًا يذكر تجاه الأكراد السوريين في الأسابيع الأخيرة. وقد أتاح هذا لـ “وحدات حماية الشعب” البدء بإعادة بعض القوات التي أرسلتها إلى وادي نهر الفرات حيث لا تزال قوات داعش تعمل خارج الصحراء.
وأضاف الموقع في خبر آخر إن عدداً غير محدد من القوات الخاصة الفرنسية عبروا الحدود إلى المنطقة الكردية السورية اليوم حيث دخل بلدة رميلان. الحجم الدقيق للوجود العسكري الفرنسي في سوريا غير واضح لكن الإعلام التركي يشير إلى أن القوات الفرنسية موجودة في 5 قواعد عسكرية منفصلة كلها في الأراضي الكردية الشمالية. لكن لا توجد قوات فرنسية في مدينة منبج المتنازع عليها.
وأشاد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بالقوات الفرنسية في تصريحات أدلى بها للكونجرس قائلاً: إنها تعزز عمليات الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا خلال الأسابيع القليلة الماضية. ويقول: إن الفرنسيين جزء كبير من “إعادة تنشيط الجهد” لمحاربة داعش.
قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن السعودية اعترضت يوم السبت 4 صواريخ باليستية أطلقها متمردون يمنيون في أحدث هجوم في سلسلة من الهجمات ضد المملكة. وألقيت الصواريخ نحو مدينة جيزان في جنوب المملكة العربية السعودية، وفقاً لبيان التحالف ولم يتم الإبلاغ عن أي خسائر. وقالت قناة “المسيرة” -التابعة لحركة الحوثي- السبت: إنها أطلقت 8 صواريخ باتجاه جيزان بعد يوم من إعلان قوات الدفاع السعودية أنها أسقطت صاروخاً متجهًا إلى المنطقة نفسها.
وجاء الهجوم الأخير في الوقت الذي نظم فيه الحوثيون جنازة عامة لزعيم في العاصمة اليمنية صنعاء. وقُتل صالح الصمد -رئيس المجلس السياسي الأعلى للمتمردين المدعوم من إيران- في غارة جوية شنتها السعودية وحلفاؤها الأسبوع الماضي.
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون وجه تحذيراً صارماً من طموحات إيران المظلمة في الشرق الأوسط قائلاً: إنها “تنشر مخالبها” في أنحاء المنطقة في محاولة لتهديد إسرائيل. وقال: “إن هناك أكثر من 80،000 من المتطرفين من جميع أنحاء الشرق الأوسط، الذين هم أعضاء في الميليشيات الشيعية في سوريا تحت السيطرة الإيرانية”.
وفي الشأن نفسه قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” أخبر نظيره الأمريكي وزير الدفاع جيمس ماتيس أن التهديد الأكبر لاستقرار الشرق الأوسط هو إيران.
يذكر أن الوزيرين التقيا يوم الإثنين في البنتاغون لمناقشة التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط وخاصة جهود إيران لترسيخ نفسها في سوريا وفقاً لبيان من مكتب ليبرمان.
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إنه وفي تحدٍ للشائعات المتعلقة بموته عاد خليفة حفتر إلى البلاد من مستشفى في باريس وأمر بشن هجوم عسكري على المناطق التي يسيطر عليها الإسلاميون.
وذكرت مصادر عديدة أن حفتر (75 عاماً) إما توفي أو أصيب بجلطة خطيرة، مما أثار تكهنات بأن كبار مؤيديه -الإمارات العربية المتحدة ومصر وفرنسا- أقاموا مناقشات سرية حول خليفته المحتمل. لكن عودة حفتر إلى بنغازي عبر القاهرة والبيان المتلفز الذي أعلن فيه أنه على ما يرام، نفى هذه التقارير التي خرجت من باريس وتم الترويج لها إلى حد كبير من قبل مصادر إسلامية.
المصدر