الصليب الأحمر يحذر من حساسية الوضع في سوريا



سمارت - تركيا 

​حذر رئيس اللجنة الدولية لمنظمة الصليب الأحمر الأربعاء، من حساسية الوضع في سوريا معتبرا أنها على أعتاب مرحلة جديدة.

وقال رئيس اللجنة الدولية لمنظمة الصليب الأحمر بيتر ماورر بموجز صحفي من مدينة جنيف السويسرية، إن الأطراف الفاعلة إما أن تتفق على إنهاء الحرب، أو تنشب مواجهات مسلحة جديدة أخطر من التي حصلت في الماضي.

وتسأل "ماورر" "هل سيصبح من الممكن التوصل إلى حل من خلال المفاوضات حول إدلب، في ظل نفوذ الدول الكبرى واللاعبين في إدلب أو ستندلع المعارك من حين لآخر كما حدث بشكل دوري في العامين الماضيين؟".

واعتبر"ماورر" أن "الأشخاص المفقودين" من أهم المشاكل القائمة في سوريا، إذ أن اللجنة تلقت 13 ألف بلاغا حولهم خلال آخر ثمانية أشهر، مضيفا أن أغلبهم فقدوا لأسباب سياسية وأن "أقرباء هؤلاء لا يعرفون عنهم شيئا ويتساءلون عما إذا كانوا في عداد الأحياء أم الأموات".

وأشار "ماورر" إلى  أن الصليب الأحمر استطاع  خلال السنوات الماضية إيصال المساعدات إلى مناطق سيطرة قوات النظام السوري والمناطق الخارجة عن سيطرته، إلا أن فعالياته خلال هذا العام تختلف عن السنوات السابقة.

وسبق أن حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 28 نيسان عام 2016، من أن تصاعد العنف في مدينة حلب سيدفع من يعيشون تحت نيران القصف والتفجيرات إلى شفا كارثة إنسانية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعا يوم 14 نيسان الماضي، جميع دول الأعضاء في الأمم المتحدة لضبط النفس، وتجنب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الوضع في سوريا.




المصدر
ميس نور الدين