مسؤولون أمريكيون: إسرائيل شنت غارات على مواقع إيرانية في حماة



السورية نت - رغداء زيدان

أكد مسؤولون أمريكيون، اليوم، أن إسرائيل نفذت ضربة جوية باستخدام مقاتلات حربية من طراز "إف -15" على قاعدة عسكرية شمال سوريا يتواجد فيها مقاتلون إيرانيون.

وهزت انفجارات ضخمة مساء الأحد الماضي، مقر اللواء 47 التابع لنظام بشار الأسد والذي تسيطر عليه الميليشيات الإيرانية في ريف حماة، فيما وقعت انفجارات مماثلة في مركز الإطفائية على طريق سلحب نهر البارد بريف حماة الشمالي الغربي.

وأفادت شبكات إخبارية موالية للنظام على "فيس بوك"، أن صواريخ مجهولة المصدر استهدفت مستودع للذخيرة داخل اللواء 47 ما أدى لانفجار صواريخ داخل المستودع تسببت بانفجارات وحرائق ضخمة.

ونقلت شبكة "NBC" الأمريكية عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "إسرائيل باستخدام مقاتلات من طراز إف -15 نفذت الضربة الجوية على قاعدة عسكرية يُزعم أن إيران تسيطر عليها شمال سوريا هذا الأسبوع"

وأضاف المسؤولون الثلاثة الذين لم تذكر أسماءهم أن "إسرائيل تستعد فيما يبدو لصراع نشط وتسعى للحصول على مساعدات أمريكية"، مشيرين إلى "الزيارات الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى الولايات المتحدة ورحلات كبار المسؤولين الأمريكيين إلى إسرائيل"

وتابع أن "الهدف من غارة ليلة الأحد كان شحنة أسلحة واردة، تضمنت صواريخ أرض- جو تم توصيلها حديثاً من إيران".

وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن "عدد القتلى في الهجوم بلغ نحو 40 شخصاً بينهم عناصر إيرانية، الأمر الذي نفته الجهات الإيرانية".

وذكر الموقع الإسرائيلي أن "انفجاراً ضخماً ترافق مع الغارة الجوية، وسجلت 2.6  درجة على مقياس ريختر لقياس الزلازل، نتيجة تفجر الذخيرة في مستودع الأسلحة وليس القصف الأولي"

يأتي الهجوم الذي وقع ليلة الأحد وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل في أعقاب غارة جوية في وقت سابق من هذا الشهر على القاعدة الجوية السورية T-4 في  حمص وسط سوريا والتي أسفرت عن مقتل سبعة عسكريين إيرانيين، وقد تعهدت طهران بالرد.

وفي سياق آخر بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مناورات عسكرية واسعة على طول الحدود الشمالية في الجولان السوري المحتل.

ويشهد الخط الحدودي بين سوريا ولبنان وهضبة الجولان المحتلة توتراً شديداً بين إسرائيل وإيران حيث اتهمت تل أبيب طهران بأنها تعمل على تطوير أسلحتها النووية بشكل سري.

اقرأ أيضا: كيف يتم الحصول على المساعدة الاجتماعية في ألمانيا؟




المصدر