مسلحو كفريا والفوعا يفضلون الخروج دفعة واحدة



قال قائد عسكري، فضّل عدم نشر اسمه، لـ (جيرون): إنّ “23 مريضًا خرجوا، أمس الثلاثاء، من بلدتي (الفوعة وكفريا) بريف إدلب، إلى مناطق سيطرة النظام بريفي حمص ودمشق، بعد أن رفض مسلحو البلدتين المواليتين للنظام، الخروجَ على دفعات، وأصروا على الخروج دفعة واحدة”.

أشار القيادي إلى أنّ “هناك أنباء عن خلافات حادة بين قادة الميليشيات، على من يخرج في الدفعة الأولى”، ولفت إلى أنّ “الخلاف أخّر عملية خروجهم”.

وكانت 24 حافلة قد دخلت الإثنين الماضي إلى البلدتين، لإجلاء نحو 1500 شخص، من أصل 7500 مسلح مع عائلاتهم، إلا أنّ الاتفاق لم ينفذ حتى الآن.

يشار إلى أن إيران عقدت، العام الماضي، اتفاق (المدن الأربعة)، مع (هيئة تحرير الشام/ النصرة)، وهو يقضي بتهجير أهالي البلدتين المواليتين، إلى مناطق سيطرة النظام، مقابل تهجير أهالي الزبداني ومضايا بريف دمشق إلى الشمال السوري، لكن عمليات تهجير (كفريّا والفوعة) تأخرت حتى الآن، من دون معرفة الأسباب.


جيرون


المصدر
جيرون