"الحر" في مدينة الرستن يسلم أسلحته الثقيلة لروسيا ويقرر الخروج نحو الشمال



سمارت - حمص

أنهت فصائل الجيش السوري الحر العاملة في مدينة الرستن شمال حمص وسط سوريا، تسليم أسلحتها الثقيلة للقوات الروسية، وقررت الخروج إلى الشمال السوري، ضمن اتفاق التهجير.

وقال مصدر خاص لـ"سمارت" إن الفصائل والكتائب والألوية العاملة في مدينة الرستن سلمت للقوات الروسية جميع أسلحتها من مدافع ورشاشات ثقيلة.

وأضاف المصدر إن معظم فصائل "الحر" قررت الخروج إلى الشمال السوري دون تحديد المحافظة، وذلك "استجابة لرغبة جزء من الأهالي ومجلس الوجهاء لحقن الدماء".

وسبق أن شهدت مدينة الرستن في وقت سابق الجمعة، احتجاجات لآلاف الأشخاصمن أهالي المدينة للتعبير عن رفضهم للاتفاق التهجير، والذي وصفوه بـ"المذل".

وكانت "حركة تحرير وطن" التابعة للجيش الحر أعلنتفي وقت سابق الجمعة، رفضها لاتفاق التهجير، لافتة أن أنها ستتخذ جميع الاجراءات والتدابير لمنع اتمام الاتفاق، ودعت "القوى الثورية السورية" لمساندتها، كما هددت باستهداف وملاحقة من اسمتهم بـ"عرابي اتفاقية الذل".




المصدر
عبد الله الدرويش