تركيا وروسيا يتوصلان لهدنة جنوب شرق إدلب استجابة لمطالب الأهالي



سمارت - إدلب 
توصلت تركيا وروسيا السبت، إلى ما وصفوها بأنها "هدنة موسمية قابلة للتجديد" تشمل قرى وبلدات جنوب شرق إدلب شمالي سوريا، استجابة لمطالب الأهالي هناك.

وقال عضو في "اللجنة المدنية" التي تشكلت قبل خمسة أيام من أهال ووجهاء في المنطقة، بتصريح إلى "سمارت"، إنهم شكلوا وفدا ونقلوا معاناة الأهالي ومطالبهم إلى ضابط تركي في نقطة المراقبة بمدينة مورك والذي أبلغهم بموافقة الجانب الروسي بعد خمسة أيام من تقديم الطلب.

وأوضح عضو اللجنة المدنية الذي طلب عدم كشف اسمه، أن الأهالي طلبوا الهدنة ليتمكنوا من جني محاصيلهم الزراعية والحفاظ عليها من التلف وخوفا من استهدافهم في أراضيهم ومنازلهم بعد معاناة استمرت سبع سنوات من قصف وتهجير جراء العمليات التي يشنها كل من النظام السوري ورسيا.

وأضاف المصدر أن مدة الهدنة شهر واحد قابلة للتجديد وتبدأ من الساعة السادسة صباحا حتى السابعة مساء من كل يوم، وتشمل بلدات وقرى "التمانعة، والسكيك، وترعي، وأم جلال، والخوين، والزرزور، وأم الخلاخيل، والفرجة، والمشيرفة، وتل خزنة، واللويبدة، وسحال، والتينة، وأبو شرحة، وتل دم".

ووعد الجانب التركي، الأهالي بالسعي لهدنة شاملة تضمن عودة الأهالي إلى منازلهم في مراحل لاحقة، حسب عضو اللجنة.

و سبق أن قتل عدد من المدنيين بينهم نساءأثناء عملهم في الأراضي الزراعية نتيجة لقصف طائرات النظام وروسياللأراضي الزراعية بشكل يومي، كما سبق أن طالبت هيئاتمدنيةوعسكريةتركيا بأن "تلعب دورها" باعتبارها ضامنا لاتفاقية خفض التصعيد و"منع قوات النظام وروسيا بارتكاب المزيد من المجازر والتهجير القسري".

وتعتبر روسيا الداعم الرئيسي للنظامسياسيا وعسكريا، حيث أسفر تدخلها العسكري عن مقتل وجرح آلاف المدنيين، ودمار واسع في المنشآت الخدمية والصحية والمدارس والمرافق العامة والبنى التحتية وغيرها.




المصدر
ميس نور الدين