غوتيريس يتوقع تدمير مرافق إنتاج “الكيمياوي” في سورية قريبًا



قال أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الجمعة: إن من المتوقع “تدمير كافة مرافق إنتاج الأسلحة الكيمياوية المتبقية المعلن عنها في سورية، بشكل كامل ونهائي، خلال الأسابيع المقبلة”.

أضاف غوتيريس، في رسالة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، مصحوبة بالتقرير الشهري لأحمد أوزمجو، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، حول التقدم الذي تمّ إحرازه في التخلص من البرنامج السوري الكيمياوي، أن “تقاعس مجلس الأمن، في تحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سورية، يخذل الضحايا”، مؤكدًا أنه “لا يمكن للإفلات من العقاب أن يسود”، بحسب وكالة (الأناضول).

أوضح المسؤول الأممي: على الرغم من تصريحات النظام حول الأسلحة الكيمياوية التي لديه، “توجد للأسف أسئلة ما تزال دون إجابة، وما زال استمرار انعدام القدرة على حل هذه المسائل المعلّقة، يشكل مصدرًا للقلق الشديد”.

كما أشار إلى أن “بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية ما تزال تواصل دراسة جميع المعلومات المتاحة، بشأن ورود ادعاءات تبعث على الجزع البالغ، بخصوص استخدام الأسلحة الكيمياوية في دوما”.

ولفت الانتباه إلى أنه “تم إيفاد بعثة تقصي حقائق إلى سورية، لزيارة المواقع ذات الصلة، في دوما في 21 نيسان/ أبريل 2018، وزارت أحد المواقع، وخلال الزيارة، قام الفريق بجمع عينات ثم عاد إلى دمشق”.

في السياق ذاته، نقلت وكالة (رويترز) عن مصدر دبلوماسي قوله: إن “مفتشي الأسلحة الكيمياوية عادوا من مهمة في مدينة دوما السورية، بعد أن جمعوا عينات والتقوا بشهود، لتحديد إن كانت أسلحة محظورة استخدمت في هجوم الشهر الماضي”.

وأوضح المصدر أن “فريق الخبراء التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عاد إلى هولندا مساء يوم الخميس، بعد أن توجه إلى دمشق يوم 14 نيسان/ أبريل”.


جيرون


المصدر
جيرون