نتنياهو وبوتين يلتقيان الأربعاء في موسكو لبحث قضايا إقليمية



السورية نت - شادي السيد

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان اليوم السبت إنه سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء في موسكو لبحث قضايا إقليمية.

وتضغط إسرائيل على القوى العالمية "لإصلاح أو رفض" الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران مع اقتراب موعد 12 مايو أيار الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذا الغرض.

وتشعر إسرائيل بالقلق أيضا من ترسيخ إيران لوجودها العسكري في سوريا وقصفت أهدافا إيرانية هناك.

ومنذ تدخلها في الحرب لصالح بشار الأسد عام 2015، وروسيا تغض الطرف بشكل عام عن الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد ما يشتبه في أنه عمليات انتشار ونقل للأسلحة ينفذها حلفاء الأسد من إيران وميليشيا "حزب الله" اللبنانية.

لكن عندما أدانت موسكو هجوما وقع في التاسع من أبريل/ نيسان وأدى إلى مقتل ضباط إيرانيين وحملت إسرائيل المسؤولية، ثارت تكهنات في إسرائيل بأن صبر روسيا ربما يكون قد بدأ ينفد.

ويعتبر هذا أول لقاء بين نتنياهو وبوتين، بعد الهجوم.

وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي روسيا يوم الخميس بقرار حكومته بعدم الانضمام إلى العقوبات الغربية التي فرضت عليها وطلب من موسكو أن ترد بالمثل من خلال نهج ينحاز أكثر إلى إسرائيل فيما يتعلق بسوريا وإيران.

وتحدث نتنياهو وبوتين هاتفيا الاثنين الماضي بعدما قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي ما قال إنها وثائق إيران النووية السرية التي توثق سعيها لتطوير أسلحة نووية.

وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن المعلومات تظهر أن إيران كذبت بشأن عملها السابق لتطوير أسلحة نووية، لكن خبراء المخابرات قالوا إنه لا يوجد دليل دامغ على أن طهران خالفت الاتفاق النووي الذي قيدت بموجبه برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة عليها.

وأمهل ترامب بريطانيا وفرنسا وألمانيا حتى 12 مايو/ أيار لإصلاح ما يرى أنها "عيوب مروعة" في الاتفاق، منها عدم تطرقه لبرنامج الصواريخ البالستية الإيراني، وإلا فإنه سيعيد فرض العقوبات الأمريكية.

وقالت موسكو مرارا إنها تريد الإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني دون تغيير. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا يوم الجمعة إن روسيا ستعتبر أي تغيير في الاتفاق غير مقبول.

اقرأ أيضا: مصرع 27 عنصرا من ميليشيات "الدفاع الوطني" في حادث سير بريف حماة




المصدر