هدنة جني المحاصيل في إدلب



قال زهير أبو خالد، عضو مجلس شورى بلدة التمانعة، بريف إدلب: إنّ “ضباطًا أتراك ساهموا في إنجاز اتفاق (هدنة)، بين فصائل المعارضة وممثلين روس، مدتها شهر واحد، وتشمل بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي”.

أوضح أبو خالد أنّ “الهدنة التي بدأت، أمس الخميس، ستمكّن المزارعين من جني محاصيلهم، وتضمن عدم تعرضهم لعمليات قنص أو قصف مدفعي، من قبل حواجز قوات النظام القريبة”.

بحسب أبو خالد، فإنّ “استمرار عمليات استهداف قوات النظام الأراضي الزراعية في المنطقة، دفَع الأهالي إلى تشكيل وفدٍ من 25 قرية وبلدة، من بينها (التمانعة، خان شيخون)، التقى بضباط أتراك في نقطة المراقبة، في مورك بريف حماة الشمالي، وطلب منهم التوسط للوصول إلى (هدنة)، كي يتمكّن الأهالي من جني المحاصيل الزراعية”.

وأضاف أن: “الضابط الأتراك رفعوا مطالبنا إلى الحكومة التركية، وبعد خمسة أيام جاء الرد بالموافقة”، وأشار إلى “تلقيهم وعودًا بأن تكون الهدنة شاملة وأفضل، في حال الالتزام بها من جانب فصائل المعارضة”.

يشار إلى أن القوات التركية نشرَت، غرب سكة الحجاز في أرياف محافظات (إدلب، حماة، حلب)، 12 نقطة مراقبة، تنفيذًا لاتفاق (أستانا)؛ من أجل مراقبة عملية “وقف إطلاق النار”.


جيرون


المصدر
جيرون