7 مرشحين للرئاسة التركية.. وأحزاب معارضة تعلن رسميا عن"تحالف الأمة" لمواجهة أردوغان



السورية نت - شادي السيد

قدمت الأحزاب السياسية التركية أسماء 7 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية التركية المقررة الشهر المقبل، مع ختام المهلة القانونية لتقديم الطلبات عصر السبت .

وحسب الجدول الزمني للانتخابات، بدأت اللجنة العليا للانتخابات التركية تلقي طلبات الترشح لرئاسة الجمهورية اعتبارًا من 1 مايو/أيار الجاري، وانتهت الساعة الخامسة عصر السبت (14: 00 تغ).

وقدم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مع زعيم "حزب الحركة القومية" دولت باهجه لي، طلب ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى اللجنة العليا للانتخابات، كمرشح مشترك لتحالف "الشعب" لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

فيما تقدم حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة التركية، بطلب ترشح النائب "محرم اينجة"، رسميًا لخوض الانتخابات.

كما قدمت أحزاب "الوطن" طلب ترشح دوغو بارينجاك، و"إيي" طلب ترشح مرال اقشنر، و"السعادة" طلب ترشح تمل قره ملا أوغلو، و"العدالة" طلب ترشح نجدت أوز، و"الشعوب الديمقراطي" طلب ترشح رئيس الحزب السابق صلاح الدين دميرطاش.

"تحالف الأمة"

وأعلنت أربعة أحزاب تركية اليوم، رسميا تشكيل تحالف انتخابي لمنافسة أردوغان في الانتخابات التشريعية.

وبحسب بروتوكول التحالف الذي تم تسليمه للسلطات الانتخابية ونقلته وكالة "فرانس برس"، فإن التحالف يضم أبرز أحزاب المعارضة: "حزب الشعب الجمهوري" (اشتراكي ديموقراطي)، حزب "إيي" (يمين)، حزب "سعادة" (محافظ)، و"الحزب الديمقراطي" (يمين الوسط).

وتطمح المعارضة من خلال هذا التحالف، الذي أطلق عليه تسمية "تحالف الأمة"، إلى منافسة أردوغان الذي أعلن في آذار/مارس الماضي تقريب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية من تشرين الثاني/نوفمبر 2019 إلى 24 حزيران/يونيو 2018.

ويقتصر التحالف بين الأحزاب الأربعة على الانتخابات التشريعية، ولا سيما أن ثلاثة منها قررت تقديم مرشحين حزبيين للرئاسة.

ويعتبر " الشعوب الديمقراطي" الموالي للاكراد الغائب الأكبر عن هذا التحالف، وكان أطلق الجمعة حملته الانتخابية بإعلانه رسميا ترشيح رئيسه السابق صلاح الدين دميرتاش للرئاسة رغم أنه مسجون منذ أكثر من عام ونصف عام.

في المقابل، تحالف حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان، وصاحب أكبر كتلة نيابية منذ 16 عاما، مع "حزب الحركة القومية" لخوض الانتخابات المبكرة.

ويكتسي الاقتراع المزدوج الرئاسي والتشريعي اهمية كبيرة لأنه سيدشن بدء سريان معظم الإجراءات التي تعزز سلطات رئيس الجمهورية بعدما أقرت اثر استفتاء دستوري في نيسان/أبريل 2017.

ويبدو أن الحملة الانتخابية ستكون حامية إذ أن المعارضة اختارت خطباء مشاكسين لمواجهة أردوغان.

اقرأ أيضا: من هو محرم إينجة منافس أردوغان في الانتخابات القادمة؟




المصدر