توتر في مدينة الباب بعد هجوم مجموعة مسلحة على مشفى الحكمة



سمارت - حلب

شهدت مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) شمالي سوريا، الأحد، توترا وإطلاق نار بعد مهاجمة مجموعة تابعة لأحد الفصائل المنضوية ضمن "الجيش الوطني" مشفى الحكمة في المدينة، على خلفية إصابة اثنين من عناصرها بعد خلاف حصل في المدينة.

وأفاد ناشطون من المدينة أن مجموعة يرجح أنها تتبع لفصيل "أسود الشرقية" هاجمت مشفى الحكمة بعد إصابة اثنين من عناصرها إثر مشادة كلامية مع مجموعة أخرى من "آل الواكي" تطورت إلى مواجهات تبعها توتر واشتباكات وصفت بالعنيفة استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة.

ووجه ناشطون نداءات عبر وسائل التواصل تطلب توجيه مؤازرة من الشرطة الحرة إلى مشفى الحكمة بسبب حدوث إطلاق نار قربه، داعين الأهالي إلى عدم التوجه نحو شارع "الواكي" بسبب التوتر هناك.

وتناقل ناشطون مقطعا صوتيا منسوبا إلى قيادي في "تجمع أحرار الشرقية" يدعى "أبو جمو" يطالب فيه بتسليم المسؤولين عن إصابة العنصرين خلال 24 ساعة، مهددا بتطويق المدينة ومواجهة أي فصيل مسؤول عن ضرب عناصره.

وتضمنت التسجيلات شتائم وجهها القيادي للمسؤولين عن ذلك، قائلا إنه سيلقي القبض عليهم سواء كانوا من "الشبيحة أو الجيش الحر أو جبهة النصرة" أو أي طرف آخر، محذرا أي فصيل من محاولة حمايتهم، كما طالب الفصائل بتسليمهم قبل أن يصل إلى مدينة الباب.

ولم تتوفر معلومات دقيقة حتى الآن حول التوتر الحاصل في المدينة إلا أن ناشطين أفادوا أن هناك إطلاق نار في المنطقة أسفر عن إصابة مدنيين بجروح، قائلين إن سبب المواجهات هو اعتداء مجموعة من "آل الواكي" على عناصر من "أسود الشرقية" الواصلين حديثا إلى المدينة من القلمون الشرقي بريف دمشق.

وكانت مجموعة مسلحة تتبع لفصيل "فرقة الحمزة" اقتحمت بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، مشفيي الحكمة والسلام في المدينة، وأطقلوا النار في الهواء واعتدوا على ممرضين وممرضات بالضرب واعتقلوا أحد الممرضين، لتعلن  "فرقة الحمزة" بعدها فصل القيادي في صفوفها حامد البولاد ومجموعتهوإحالتهم إلى القضاء العسكريلاعتدائهم على الكادر الطبي.




المصدر
عبيدة النبواني